قالت شيماء شاهين المتحدثة بإسم قاطني خندق المكس بالإسكندرية، إن هناك متظلمين من الأهالي قد سقطوا من القرعة التى أجراها حي العجمي لنقل سكان الخندق إلى الوحدات السكنية الجديدة، وعدم وجود أسمائهم في الكشوف النهائية رغم تواجدهم على أرض الواقع في عقاراتهم بالخندق. وأضافت "شاهين" في تصريح ل"الفجر"، أن لجنة التظلمات قد رفضت تظلم الأهالي المتضررة، رغمًا أن الكشف الأول والثاني تواجد به أسمائهم، ولكنهم تفاجأو أن ليس لهم وحدات سكنية، فما مصير هؤلاء بعد عملية إزالة البيوت بالخندق. وتابعت المتحدثة بإسم الأهالي، هناك مشكلة بعدم إعتراف الحي بالمخازن المتواجدة على جانبي الخندق والتى يستخدمها الصيادون لحفظ العدد الخاصة بمراكبهم والتى تقدر بمئات الألاف، قائلة:"هنتواصل مع المسؤولين عشان نعرفوا ايه اللى هيحصل". كانت أطلقت وزارة الإسكان بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية مشروع "طلمبات الماكس" ضمن أحد مشروعات تطوير المناطق العشوائية والذي يستهدف نقل سكان منطقة الصيادين العشوائية والواقعة على ترعة خندق الماكس والتى تمثل خطورة داهمة من الدرجة الثانية على سكانها داخل المشروع، الذي يتضمن 9 عقارات تحتوى على 215 وحدة سكنية وتبلغ مساحة الوحدة 54 مترا، وقد بلغت تكلفة المشروع 22 مليون جنيه. وفي 1 نوفمبر من العام الماضي قامت محافظة الإسكندرية بإجراء القرعة العلنية لتسكين عدد 114 وحدة سكنية كمرحلة أولى لمشروع طلمبات الماكس، عقب عدة جولات من نائب وزير الإسكان للعشوائيات الدكتور أحمد درويش؛ لتفقد موقع العمل والتشديد على سرعة الانتهاء منه. من المقرر أن يتم نقل المرحلة الأولى بعدد 114 أسرة الكائنة مساكنهم في الضفة الشرقية، وذلك لمدة ثلاثة أيام، وأن المرحلة الثانية سيتم نقل 101 أسرة الكائنة في الضفة الغربية لمنطقة عزبة صيادين المكس.