تجمهر العشرات من أهالي منطقة خندق المكس غربي محافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، للتحدث مع علاء يوسف رئيس حي العجمي، إعتراضًا منهم على قيام أجهزة الحي بنفلهم من أماكنهم وتسكينهم بمساكت الصيادين دون حصولهم على عقود إثبات ملكية. ورفض قاطني "الخندق" مفاوضات رئيس الحي معهم من أجل نقلهم، خاصة وأنه أكد لهم حصولهم على عقود التمليك الخاصة بهم عب نقلهم مباشرة، وهو الأمر الدى تسبب في إحداث حالة غضب شديدة من الأهالي مؤكدين أنهم لن يخرجوا من منازلهم إلا بعد حصولهم على عقود التمليك، في الوقت الدي إشتكوا فيه من صُغر مساحة الوحدات الجديدة مقارنة بمنازلهم التى من المنتظر هدمها مباشرة عقب نقلهم. وقد نتج عن رفض المواطنين نقلهم إلى مساكن الصيادين، إنسحاب رئيس حي العجمي بصحبة العمال من المكان مباشرة. كانت أطلقت وزارة الإسكان بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية مشروع "طلمبات الماكس" ضمن أحد مشروعات تطوير المناطق العشوائية والذي يستهدف نقل سكان منطقة الصيادين العشوائية والواقعة على ترعة خندق الماكس والتى تمثل خطورة داهمة من الدرجة الثانية على سكانها داخل المشروع، الذي يتضمن 9 عقارات تحتوى على 215 وحدة سكنية وتبلغ مساحة الوحدة 54 مترا، وقد بلغت تكلفة المشروع 22 مليون جنيه. وفي 1 نوفمبر من العام الماضي قامت محافظة الإسكندرية بإجراء القرعة العلنية لتسكين عدد 114 وحدة سكنية كمرحلة أولى لمشروع طلمبات الماكس، عقب عدة جولات من نائب وزير الإسكان للعشوائيات الدكتور أحمد درويش؛ لتفقد موقع العمل والتشديد على سرعة الانتهاء منه. من المقرر أن يتم نقل المرحلة الأولى بعدد 114 أسرة الكائنة مساكنهم في الضفة الشرقية، وذلك لمدة ثلاثة أيام، وأن المرحلة الثانية سيتم نقل 101 أسرة الكائنة في الضفة الغربية لمنطقة عزبة صيادين المكس.