أرجأ مسؤولو حي العجمي بالإسكندرية، هدم منازل صيادين خندق المكس غرب المحافظة، بسبب الخلاف حول تسلم عقود الشقق البديلة بمساكن «طلمبات المكس» ضمن مشروعات وزاري الإسكان، لتطوير العشوائيات. كان اللواء علاء يوسف، رئيس حي العجمي، توجه صباح الأحد، إلى مساكن ماوى الصيادين لتفيذ قرار نقلهم إلى المساكن البديلة وهدم المساكن الواقعة على ضفتى خليج المكس أو ما يسمى «فنسيا إسكندرية»، وبالفعل تجمع الأهالي بمنقولاتهم تمهيدا لنقلهم إلى الشقق البديلة ولكن فوجئوا بان «الحى» يريد نقلهم دون إعطاءهم عقود الشقق الجديدة وهو ما أثار حفيظة الأهالي ووقعت إحتكاكات بين الأهالي المؤيدين والرافضين لعملية النقل وصلت إلى التشابك بالأيدي وعلى الفور قرر رئيس حي العجمي سحب مقأولى الهدم وإرجاء عملية النقل إلى وقت أخر يحدد فيما بعد. وكان سكان ماوى الصيادين قد سبق ونظموا وقفة احتجاجا على عدم إطلاعهم على عقود الشقق الجديدة «البديلة» وعدم معرفتهم ببنودها وخاصة فيما يخص طريقة السداد وطالبوا بتسلم العقود أولا والاطلاع عليها قبل مغادرة منازلهم. يشار إلى أن وزارة الإسكان بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية أطلقت مشروع «طلمبات الماكس» ضمن أحد مشروعات تطوير المناطق العشوائية والذي يستهدف نقل سكان منطقة الصيادين العشوائية والواقعة على ترعة خندق الماكس والتي تمثل خطورة داهمة من الدرجة الثانية على سكانها داخل المشروع، الذي يتضمن 9 عقارات تحتوى على 215 وحدة سكنية وتبلغ مساحة الوحدة 54 مترا، وقد بلغت تكلفة المشروع 22 مليون جنيه.