نظم عدد من أهالي منطقة طلمبات المكس «خندق الصيادين» غربي الإسكندرية، الخميس، وقفة احتجاجية اعتراضا على قرار إخلاء منازلهم ونقلهم إلى مساكن بديلة دون معرفتهم بنود عقود الشقق التي سيتم نقلهم إليها، ودون إنشاء مخازن للصيادين لتخزين الغزل وأدوات الصيد، وهاجموا محافظ الإسكندرية وعضو البرلمان عن الدائرة لعدم الاستجابة لمطالبهم. وقال السيد عبيد، صياد، ل«المصري اليوم»، إن «حى العجمي أبلغهم أن موعد الإخلاء لمن وقعت عليه القرعة وتجهيز منقولاتهم، السبت المقبل، وسوف يتم هدم الجانب الشرقي بمعدات الحي لمنطقة خندق المكس فور الإخلاء». ومن جانبه، ذكر ناصر البراوى، صياد، أنهم توجهوا، الخميس، إلى مقر المحافظة للاطلاع على البنود وفوجئوا بأنها عبارة عن عقود إيجار بقيمة 150 جنيه في الشهر فضلا عن وجود عدة إشتراطات منها تغريم الساكن مبلغ 10 آلاف جنيه في حالة إجراء أي تعديل بالشقة وسحبها في حالة التوقف عن سداد القيمة الشهرية، مضيفا أن «الحكومة لم توفر لنا أماكن نخزن فيها مراكبنا ولا الغزول ومعدات الصيد طيب هنيجى هنا نعمل إيه». وأشارت شيماء شاهين، مواطنة بالإسكندرية، إلى أن مأمور قسم شرطة الدخيلة والمقدم ياسر القطان حضرا إلى موقع الاحتجاج وأقنعا الأهالي بالانصراف وتشكيل لحنة من 5 أفراد للذهاب إلى قسم الشرطة لبحث المشكلة وطمأنوا الأهالي بعدم تهجيرهم من مساكنهم إلا بعد وضع حل يرضى جميع الأطراف«. يشار إلى أن الحكومة أنشأت 8 عمارات سكنية لنقل وتسكين أهالي منطقة المكس غير الآمنة «فينيسيا الإسكندرية» بإجمالي مبلغ وقدره 22 مليون جنيه في إطار مشروع تطوير المناطق العشوائية.
