بحث للممثل الخاص لأمين عام الأممالمتحدة في ليبيا غسان سلامة، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تطورات العملية السياسية في ليبيا اليوم الأحد، وكان أجرى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل مباحثات مماثلة مع سلامة، بحسب "بوابة الوسط" الليبية. وحسب الصفحة الرسمية لبعثة الأممالمتحدة على فيس بوك، جرت المباحثات في أديس أبابا، على هامش أعمال القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت اليوم الأحد، ولمدة يومين، تحت شعار "الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام لتحول أفريقيا". ومن المقرر أن تتضمن ملفات القمة بحث الأزمة الليبية من بين ملفات النزاع الإقليمي التي يناقشها القادة الأفارقة. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الجزائري عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن "لقاءه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت، تمحور حول الأوضاع في ليبيا واستعراض السبل والوسائل الكفيلة بدعم مسار السلم في البلاد". وجدد مساهل حرص بلاده على استقرار وأمن ليبيا، مؤكداً "التزام الجزائر بمواصلة جهودها من أجل مرافقة الأشقاء الليبيين في سعيهم لحل سياسي يضع حداً للأزمة التي يشهدها بلدهم". كما استعرض المبعوث الأممي الأوضاع في ليبيا والتحديات الأساسية التي لا تزال تعيق الخروج من الأزمة، وقدم شكره للجزائر على دعمها للمسار الأممي، معبراً عن ارتياحه للتشاور المنتظم حول الملف الليبي. ورافق سلامة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي، إذ من المقرر أن يلتقي قادة إقليميين لبحث "نهج مشترك لمعالجة الأزمة في ليبيا". وكان سلامة التقى برفقة غوتيريش، مع وزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة، جدد خلال اللقاء اهتمامه الخاص لجهة إيجاد حل للأزمة الليبية. وفي جدول أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي اليوم، دراسة الأوضاع في ليبيا وخاصة ملف الهجرة غير الشرعية، الذي يتوقع أن يصدر بشأنه قرارات مع عقد قمة رفيعة المستوى يرأسها رئيس الكونغو دوني ساسو نغيسو.
