رفع فرعون درعه ليحمي نفسه من المياه المتدفقة، وتصلّبت يده على هذه الحال؛ فكان هذا سبب تميّز مومياء رمسيس الثاني عن غيرها. وبعد موته مباشرةً تم تحنيطه، إلّا أن يده بقيت على ذات الحال وتم ربطها لإكمال المهمة ومتابعة شعائر دفنه وممتلكاته معه كما هي عادات الفراعنة في المكان الذي جهّزه رمسيس الثاني لنفسه في وادي الملوك. تمّ نقل مومياء فرعون عدة مرات لحمايتها من سارقي المقابر في عهد من بعده، واستقرّت في مقبرة الملكة انحابي بالدير البحري مع باقي جثث الفراعنة لحمايتها من السرقات التي انتشرت حتى عام 969 قبل الميلاد. وقد تمّ اكتشاف هذه المقبرة بالمصادفة من فلاح مصري وإخوته عام 1972ميلادي، وقد تمّ الإبلاغ عن هذه المقبرة للسلطات المصرية عام 1981 للميلاد. وأجريت الدراسات على هذه الجثث لاكتشاف ما حدث لهذه المومياء، ومن ثم وُضعت في المتحف المصري في القاهرة عاصمة مصر.