4 نصائح ذهبية لتجنب مخاطر حالة الطوارئ.. وخبراء يكشفون أسرار تطبيقها حاليًا

انتهى اجتماع اللجنة العامة لمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان لمناقشة بيان رئيس مجلس الوزراء بشأن أسباب إعلان حالة الطوارئ، وانتهت اللجنة العامة في تقريرها المقرر عرضه على الجلسة العامة للبرلمان بالموافقة على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ فى أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر.

وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قد حضر إلى قاعة الجلسة العامة بمجلس النواب، لإلقاء بيان الحكومة بشأن الأسباب والظروف التى أدت لإعلان حالة الطوارئ فى أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، وفق القرار الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسى برقم 510 لسنة 2017، فى ضوء الظروف والأحداث الإرهابية التى تشهدها البلاد.

وينص القرار على "تعلن حالة الطوارىء في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح، يوم الجمعة، الموافق الثالث عشر من أكتوبر 2017 ميلادية، وتتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين".

نصائح لتجنب مخاطر حالة الطوارئ
وهناك عدة نصائح ذهبية يمكن الإعتماد عليهاحتى لا تتعرض لخطورة العقوبات التي تقرها حالة الطوارئ، وتقدم "الفجر" تلك النصائح في النقاط الأتية.

عدم الاعتراض على قرارات التفتيش
أول النصائح التي يجب أن يعتمد عليها المصريين هي الإلتزام بقرارات التفتيش، حيث تسمح حالة الطوارئ لرجال الجيش والشرطة بتفتيش المواطنين والتحفظ عليهم دون إذن من النيابة، وإذا إعترضت على التفتيش سُيشكك الأمن في أمرك ويصطحبك إلى ما هو أبعد من التفتيش.

عدم الخروج بدون بطاقة شخصية
ثاني النصائح هو عدم "نسيان" البطاقة الشخصية في المنزل، لأن حملك للبطاقة سيسهل عملية التحريات عليك من قبل أجهزة الأمن، في حين أن عدم حملك لها سيعرضك للقبض عليك للاشتباه بك.

عدم الارتباك أمام رجال الأمن
وثالث النصائح تتمثل في ضرورة عدم الإرتباك أمام رجال الأمن حيث أن ذلك سيعرضك للقبض عليك دون أي أسباب، حيث أن رجال الشرطة قد يلقون القبض على أي شخص لمجرد الشك فيه.

التعامل مع الإجراءات ك"حماية"
ورابع النصائح هي التعامل مع الاجراءات الأمنية على أنها حماية لك وللمواطنين، وليس تقييدًا للحريات أو ما شابه ذلك.

دور حالة الطوارئ في المحاكمات
اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أكد أن حالة الطوارئ ليست بفزاعة، فلن يحدث تفتيش للمارة إلا في حالة الضرورة وهو ما وضح من خلال تطبيق حالة الطوارئ طيلة الأشهر الماضية، ولكن المقصود بحالة الطوارئ أن يكون هناك أداة لتحويل القضايا للقضاء العسكري وتنفيذ العدالة الناجزة.

دور حالة الطوارئ في مواجهة الإرهاب
وأضاف "البسيوني"، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن تطبيق حالة الطوارئ خلال الفترة الراهنة سيكون له دور في مواجهة الإرهاب، موضحًا أن هناك بند لتطبيق حظر التجوال وهو يطبق في حالات الضرورة مثل ما حدث في سيناء من قبل بإعلان حظر التجوال في وقت معين وعدد ساعات معينة لمواجهة الإرهاب.

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق: "حالة الطوارئ يمكن استخدام بند حظر التجوال بها لمطاردة الإرهابيين حيث إذا كان يوجد أزمة أمنية في منطقة معينة بها إرهابيين يفرض فيها حظر التجوال مما يساعد في السيطرة الأمنية على المنطقة".

حالة الطوارئ.. والإجراءات الاعتيادية
أستاذ القانون الدستوري الدكتورعصام الإسلامبولي، أكد أن الهدف من تطبيق حالة الطوارئ حاليًا هو مواجهة الحوادث الإرهابية، بعدم تقيد الحكومة بالإجراءات الإعتيادية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، ومنحها سلطات واسعة بمقتضى قانون الطوارئ.

وأضاف أستاذ القانون الدستوري، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن على مجلس النواب أن كان يدرس جيدًا الموافقة على تطبيق حالة الطوارئ، لأنها مطبقة منذ 6 أشهر والقانون يسمح بتطبيقها مرة 3 اشهر ثم مرة آخرى فقط، فلابد أن يوضح البرلمان أسباب الموافقة على مدها، وكان يجب أيضًا مناقشة تلك الأسباب مع الحكومة.