نفى العميد جمال دياب، مدير إدارة التخطيط والبحوث بقطاع السجون، ما تردد حول أن مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف، لم يتلقى الرعاية الصحة اللازمة قبل وفاته، معلقا: ادعاءات الجماعة الإرهابية من التسعينات إلى الأن هي ادعاءات ثابتة ومعروفة.. الجماعة تتمنى حد يموت من عندهم في السجن عشان يسوقوا ليه". وأضاف "دياب" خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الأربعاء، أن مهدي عاكف قضى عامين في مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج أسوة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بسبب كبر سنه، مشيرا إلى أنه عاني بعد ذلك من ضعف للإدراك لذلك نقل إلى مستشفيات خارجية من ضمنها معهد الأورام الذين قالوا إن هناك اشتباه بحالة سرطانية بالكبد وتم نقله إلى القصر العيني واستمر 6 أشهر بالقصر العيني، ثم تقدمت أسرته بطلب لنقله إلى القصر العيني الفرنساوي، واستجابت الداخلية لطلبهم. ونوه مدير إدارة التخطيط والبحوث بقطاع السجون أن "عاكف" لم يقضي 4 شهور في السجن، مؤكدا أن قطاع السجون لا يميز بين السجناء في المعاملة.