كأس العالم للناشئين.. لحظات تاريخية ومباريات مجنونة في دور المجموعات

أُجريت حتى الآن 36 مباراة من أصل 52 ضمن نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة الهند 2017 ، وستبدأ الآن المرحلة التي سيحتدم فيها التنافس أكثر، ويرتفع فيها التشويق، إنها مرحلة خروج المغلوب.

وفيما يلي، نسلط الضوء على مباريات دور الستة عشر وأيضا على دور المجموعات الذي كان حافلا بالإثارة واللحظات المميزة والإنجازات التاريخية.

المنتخبات التي أقصيت من البطولة
الهند، نيوزيلندا، تركيا، غينيا، كوستاريكا، كوريا الشمالية، كاليدونيا الجديدة، تشيلي

مباريات دور الستة عشر
16 أكتوبر
كولومبيا – ألمانيا
باراجواي – أمريكا

17 أكتوبر
إيران – المكسيك
فرنسا – أسبانيا
إنجلترا – اليابان
مالي – العراق

18 أكتوبر
غانا – النيجر
البرازيل – هندوراس

أفضل الهدافين
أمين جويري (فرنسا) 5 أهداف
كيتو ناكامورا (اليابان) 4 أهداف
جادون سانشو (إنجلترا) 3 أهداف (تمريرة حاسمة واحدة)

لحظات تاريخية
رغم أن البلد المنظم خسر في النهاية جميع مبارياته الثلاث، لكن الشغف الذي أظهره الفريق وجماهيره كان مثيرا للانتباه. فبعدما عدّل المنتخب الهندي في مواجهة كولومبيا النتيجة 1-1، عن طريق جيكسون ثوناوجام، الذي سجل بذلك أول هدف في تاريخ الهند في إحدى بطولات FIFA، كان يمسك لوقت قصير نقطته الأولى، قبل أن يخسر في نهاية المطاف بنتيجة 2:1. وعبّر المدرب لويس نورتون عن إيمانه بهذا الإرث المميز"لقد بدأنا مسلسل التطوير".

حتى منتخب كاليدونيا الجديدة، الوافد الجديد الآخر، تعرّض للإقصاء، غير أنه لم يخرج خاوي الوفاض تماما بل سجل أول هدفين وأول نقطة له على مدى تاريخه الكروي في هذه المسابقة العالمية. وتحدث المدرب دومينيك فاكالي هنا عن "لحظة فخر ويوم عظيم للبلد بأكمله. فهذه البطولة العالمية ستنقل كرة القدم في كاليدونيا الجديدة إلى مستوى جديد".

أما منتخب النيجر، المبتدئ الثالث في البطولة، فتجاوز كل التوقعات بعدما تمكّن من التأهل إلى دور الستة عشر بصفته واحدا من أفضل الفرق المحتلة للمركز الثالث. وسيواجه غانا في النزال القادم.

في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، شهد النزال بين اليابان وكاليدونيا الجديدة حدثا فارقا ومميزا. فقد أصبحت السويسرية إيستير ستاوبلي أول حكمة تأخذ على عاتقها تسيير مباراة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بالهند. وفي الوقت نفسه، باتت أول سيدة منذ 16 عاما، تتكلف بإدارة مباراة في بطولة FIFA للرجال. ففي ترينيداد تواباجو، عام 2001، قامت حكمة من كوريا الجنوبية، إيم أونجو، بتسيير مباراة في بطولة العالم تحت 17 سنة جمعت بين فرنسا وأمريكا.

أرقام تحت المجهر
منتخب كوريا الشمالية، هو الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي هدف أو نقطة. ولأول مرة في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم تحت 17 سنة، فشل في تجاوز دور المجموعات.

ليس ضروريا دائما تحقيق الفوز من أجل التأهل. وهذا بالضبط ما جسده الفريق المكسيكي في هذه المسابقة. بنقطتين من ثلاث مباريات ودون أي فوز، نجحت المكسيك في المرور إلى دور الستة عشر.

بمعدل ثلاثة أهداف ونصف في كل مواجهة (بعد 36 مباراة من أصل 52) تتجه دورة الهند 2017 الآن نحو تحقيق رقم قياسي جديد. وفقط في نسختي 1997 (مصر) و2003 (فنلندا) تم تسجيل معدل تهديفي أعلى وهو 3.66 (بعد 52 مباراة).

شكّل حارس المرمى البرازيلي جابرييل برازاو دعامة قوية في دفاع فريقه خلال دور المجموعات. قام هذا الحارس الواعد بما مجموعه 13 تدخلا دفاعيا ولم تهتز شباكه سوى مرة وحيدة، ليكون بذلك صاحب أفضل معدل.