أغلقت مراكز الاقتراع في نيوزيلندا، أبوابها فيما يتوقع بأن يكون سباقا شرسا بين بيل إنجليش، زعيم الحزب الوطني الحالي، وجاكيندا اردرن، زعيمة حزب العمال. وذكرت لجنة الانتخابات أن أكثر من 2ر1 مليون من أصل 2ر3 مليون ، يحق لهم التصويت، أدلوا بالفعل بأصواتهم بحلول أمس الجمعة.ويعد هذا العدد أعلى بكثير عن 716 ألف ناخب، أدلوا بأصواتهم في وقت سابق في انتخابات عام 2014 . وقدرت لجنة الانتخابات أن ما يصل إلى 50 بالمئة من مجموع الاصوات، ربما جاءت في وقت مبكر في تلك الانتخابات. ولم يتم إجراء أي استطلاعات رأي، لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. ومن المتوقع الاعلان عن النتائج الاولية الرسمية في الساعات المقبلة. وأظهرت استطلاعات الرأي التي جرت قبل التصويت تقارب النسبة بين بيل إنجليش، زعيم الحزب الوطني ورئيس الوزراء الحالي، وجاكيندا اردرن، زعيمة حزب العمال. وكانت اردرن قد تولت رئاسة حزب العمال قبل سبعة اسابيع فقط ، عقب أن أظهرت الاستطلاعات انخفاضا تاريخيا لشعبية الحزب ، بلغت نسبته 23 %، إثر استقالة سلفها اندرو ليتل بشكل غير متوقع. ومنذ ذلك الحين قادت اردرن 37/ عاما/ حزب العمال ليسجل ارتفاعا في شعبيته ، أطلقت عليه وسائل الإعلام " تأثير جاكيندا"، ولتتأرجح نسب الفوز في استطلاعات الرأي بحيث تعذر التكهن بمن سيفوز بالانتخابات .