محيط: اقبل الناخبون باعداد كبيرة للادلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة النيوزيلندية اليوم السبت مع توقع استطلاعات الرأي ان يطيح الحزب الوطني الذي يمثل يمين الوسط بالحكومة العمالية التي ترأسها رئيسة الوزراء هيلين كلارك والتي تحكم البلاد منذ تسع سنوات. وذكرت وكالة "رويترز" أن الطوابير اصطفت قبل فتح مراكز الاقتراع ابوابها في بعض المدن بعد أن أدت الأحوال الجوية الجيدة إلى وصول الناخبين مبكرا ومن المتوقع ان يدلي عدد كبير من الناخبين بأصواتهم . وادلت كلارك زعيمة حزب العمال بصوتها في مدرسة قرب منزلها وقالت إن الحزب بذل كل الجهود لجعل مؤيديه يذهبون إلى الانتخابات. وأظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت في اخر يوم من الحملة الانتخابية تراجع حزب العمال الذي يمثل يسار الوسط بزعامة كلارك ما بين 11 و17 نقطة مئوية وراء الحزب الوطني. وقضى جون كي زعيم الحزب الوطني بعض الوقت مع موظفي الحملة الانتخابية قبل عودته الى بيته ليكون مع عائلته قبل اعلان نتائج الانتخابات في وقت لاحق يوم السبت. وأيا كان الفائز فمن غير المتوقع حدوث تغييرات تذكر في السياسة. ووعد كل من الحزبين الرئيسيين بتخفيضات ضريبية وزيادة الانفاق لتخفيف العبء عن اقتصاد يواجه بالفعل ركودا ومن المتوقع ان يعاني بشكل اكبر من اثار الأزمة الائتمانية العالمية. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو ثلاثة ملايين شخص من مجمل عدد سكان نيوزيلندا البالغ عددهم نحو 4.3 مليون نسمة. وينتهي التصويت في الساعة السابعة مساء/0600 بتوقيت جرينتش (مع توقع توفر النتيجة النهائية بحلول الساعة 11.30 مساء. وبلغت نسبة الاقبال الجماهيري خلال اخر ثلاث انتخابات 80.9 في المئة في المتوسط.