أقبل الناخبون بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة النيوزيلندية -السبت - مع توقع استطلاعات الرأي أن يطيح الحزب الوطني- الذي يمثل يمين الوسط- بالحكومة العمالية التي ترأسها رئيسة الوزراء هيلين كلارك، والتي تحكم البلاد منذ تسع سنوات. وأفادت الأنباء باصطفاف طوابير قبل فتح مراكز الاقتراع أبوابها في بعض المدن بعد أن أدت الأحوال الجوية الجيدة إلى وصول الناخبين مبكرا. ومن المتوقع أن يدلي عدد كبير من الناخبين بأصواتهم . وأدلت كلارك زعيمة حزب العمال بصوتها في مدرسة قرب منزلها، وقالت إن الحزب بذل كل الجهود لجعل مؤيديه يذهبون إلى الانتخابات. وقضى جون كي زعيم الحزب الوطني بعض الوقت مع موظفي الحملة الانتخابية قبل عودته الى بيته ليكون مع عائلته قبل إعلان نتائج الانتخابات في وقت لاحق السبت . وأيا كان الفائز، فمن غير المتوقع حدوث تغييرات تذكر في السياسة. ووعد كل من الحزبين الرئيسيين بتخفيضات ضريبية، وزيادة الانفاق لتخفيف العبء عن اقتصاد يواجه بالفعل ركودا، ومن المتوقع ان يعاني بشكل أكبر من أثار الأزمة الائتمانية العالمية. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو ثلاثة ملايين شخص من مجمل عدد سكان نيوزيلندا البالغ عددهم نحو4.3 مليون نسمة. وينتهي التصويت في الساعة السابعة مساء 0600 بتوقيت جرينتش مع توقع توفر النتيجة النهائية بحلول الساعة 11:30 مساء. وبلغت نسبة الإقبال الجماهيري خلال أخر ثلاث انتخابات 80.9% في المتوسط. (رويترز)