بعد 12 يومًا من المفاوضات، في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولاياتالمتحدةواشنطن، وقع الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم، اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978. توقيع "كامب ديفيد" وقعت اتفاقية كامب ديفيد، في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن، بعد 12 يومًا من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولاياتالمتحدةواشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. محاور الاتفاقية وكانت المحاور الرئيسية للاتفاقية، هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات وديةبين الجانبين، وانسحاب إسرائيل من سيناء وضمان عبورالسفن الإسرائيلية قناة السويس، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية، فضلًا عن شروط سيادة مصر على سيناء بعد عودتها إليها. نتائج الاتفاقية ويذكر أن وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل قد قدم استقالته للسادات بعد توقيع الاتفاقية. وبدون قراءة للأحداث، قررت كافة الدول العربية قطع علاقاتها مع مصر باستثناء عمان والسودان والمغرب. وقادت دول الرفض مقاطعة مصر، وهي دول العراق وسوريا والجزائر وفلسطين، وتقرر نقل الجامعة العربية من مصر إلى تونس لتضيع فرصة ذهبية كانت متاحة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. والسادات أصر علي موقفه وسار في طريق السلام بدعم كامل من أمريكا والدول الغربية، واستردت مصر أرض سيناء بالكامل؛ حيث بدأ الانسحاب الإسرائيلىيمن العريش في مايو 1979 حتى التحرير الكامل في 25 أبريل 1982 بعد رحيل السادات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتحرير طابا عام 1989. جائزة نوبل حصل الزعيمان الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن، على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.