لم تنتهى فتاوى السلفيين الشاذة في كافة المناسبات المختلفة، بل يستغلون كل الظروف لتشتيت المواطنين بدافع أنهم يتحدثون عن ما أحله الدين الإسلامي. فلم تسلم المدارس من فتاوى السلفيين المنحرفة، والتي جاء آخرها تحريم تحية العلم والتي يؤديها الطلاب يومياً خلال الدراسة.
تحية العلم "ذريعة إلى الشرك" قال الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة، القيادي السابق بحزب النور إنه "لا يجوز للمسلم القيام إعظامًا لأي علم وطني أو سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم".
وأضاف حمودة في بيانٍ له، أن "تحية العلم عادة منافية لكمال التوحيد الواجب، وإخلاص التعظيم لله وحده، وذريعة إلى الشرك، وفيها مشابهة للكفار وتقليدلهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤوسائهم ومراسيمهم"، بحسب قوله.
وتابع: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم، كما ذكرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وذكره أهل العلم في المنع من تحية العلم".
فرض الحجاب وفي سبتمبر 2016، طالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة بفرض الحجاب على الطالبات في المدارس والجامعات.
منع الاختلاط كما طالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة بتخصيص أماكن لجلوس الطالبات بعيدًا عن الذكور وعدم الاختلاط أثناء العام الدراسي.
ووجه سامح عبد الحميد رسالة إلى وزارة التربية والتعليم بضرورة تحديد الزي المدرسي للطالبات أثناء العام الدراسي، وعدم السماح بمدارس مشتركة بين الذكور والإناث خاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية، مشيرًا إلى أن "الطالبة تذهب لتتعلم ويجب عليها احترام العلم وتقدير المدرسة فهي ليست ذاهبة في رحلة.
وأكد سامح عبد الحميد في بيان له: "الاختلاط يُؤدي إلى مفاسد شرعية وأخلاقية واجتماعية"، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء أصدرت فتوى مهمة بوجوب الحجاب للتلميذات".
تغيير كلمة جنس في المدارس وقال الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، إن تدريس الثقافة الجنسية في المدارس ما زال سطحيا، مشيرًا إلى جواز تعليم التربية الجنسية للتلاميذ عبر مناهج منفصلة، على ألا تُعلّم للأطفال، لافتًا إلى أنه يجب تغيير كلمة "جنس" لأنها كلمة سيئة السمعة.
وأضاف عبد الحميد، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "جراب حواء" المُذاع بفضائية "ltc": "نشوف لفظ تاني مناسب عن لفظ الجنس أحسن"، متابعًا: "مهو اللي اتسبب في أن ولد اسمه عبد الرحمن يبوس صحبته، الأفلام بتاعة الكبار".