أكد عضو الإفتاء والمشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية الشيخ علي بن صالح المري أن خدمة حجاج وزوّار بيت الله الحرام شرف الله بها هذه البلاد المباركة فله الحمد والمنة. وأوضح "المري" أن المملكة سخرت للحج كافة الإمكانيات والطاقات لرعاية قاصدي الحرمين الشريفين، بدءاً من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دون كلل أو ملل، بل جاء في نص المادة الرابعة والعشرين في النظام الأساسي للحكم: (تقوم الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما، وتوفر الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يُمكِن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة). وقال الشيخ المري ل "سبق" نرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لنجاح موسم حج هذا العام 1438ه بيسر وسهولة لتحقيق سبل الراحة والطمأنينة، كما نشكر ونُشيد بالأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على متابعته في إنجاح خطط إدارة الحشود والإعدادات اللازمة لجاهزية الجهات الأمنية بمختلف قطاعاتها بالإضافة إلى استعدادات القطاعات الحكومية لخدمة ضيوف الرحمن مع الرعاية والعناية بشقيها حجاج الداخل وحجاج الخارج، بالإضافة إلى الاهتمام التام بالمشاعر المقدسة للحفاظ على أمن وسلامة الحجيج. وأضاف: الشكر موصول للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو نائبه على جهودهما الظاهرة ومتابعتهما المستمرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أمورهم، والشكر كذلك لجميع القطاعات المشاركة على ما قامت به من خدمات جليلة وتعامل جميل لحجاج بيت الله وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، سائلاً الله أن يوفق ويسدد هذه البلاد المباركة لما فيه صلاح العباد والبلاد ورفعة للأمة الإسلامية؛ حيث إنها حملت على عاتقها مسؤولية خدمة حجاج بيت الله الحرام وهي تعتبر من القربات الصالحات. وأوصى الشيخ المري حجاج بيت الله الحرام بملازمة تقوى الله وتعظيم شعائره والمداومة على العمل الصالح والإكثار من الطاعات، سائلاً الله عز وجل أن يتقَبَّلَ نُسُكهم وأن يعظم أجورهم، وأن يخلف عليهم نَفَقَتَهم.