أيام قليلة وتدخل الأزمة القطرية في شهرها الثالث، ومازال يسيطر على المشهد تصعيد من الجانب القطري، خاصة بعد منعها للحجاج من الذهاب لأداء فريضة الحج في مكة. اتجاه معاكس تسعى الدوحة بخطوات واسعة في الاتجاه المعاكس للدول المكافحة للإرهاب، مما زاد الأوضاع سوءً، وأدت إلى تأجيج مشاعر الغضب لدى الشعوب العربية التي بدأت في مطالبتها بالإطاحة بتميم بن حمد. هجوم ناري وفي هذا الصدد، قام المحلل السياسي السعودي إبراهيم آل مرعي، اليوم الخميس، بفتح النار على الجانب القطري، ومهاجمة السلطات الحاكمة، بالإضافة للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. مصالح الإخوان فوق الإسلام وقال "آل مرعي"، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أي عمل يخدم الإسلام والمسلمين لا يصب في صالح تحقيق مصالح تنظيم الإخوان وتغري الدول الداعمة لهم فهو عمل مذموم في نظرهم ومحارب من قبلهم. الإطاحة ب"تميم" الحل وفيما يتعلق بالأزمة القطرية، أوضح "آل مرعي": "لا يوجد حل جذري للأزمة القطرية إلا بتغيير النظام، وأي حل غير ذلك يعتبر مخدر سياسي، وأزمة أمنية دائمة لدول الخليج، واستمرار للإرهاب". خيانة قطرية كما اتهم "آل مرعي"، السلطات في الدوحة بخيانة الدول العربية، قائلًا: " القيادة القطرية الخائنة للأمةهي الوحيدة في العالم التي ناصبت بلادالحرمين العداءفي حج1438/2017". تألم الدوحة واختتم سلسلة تغريداته قائلًا: "لماذا تألمت القيادة القطرية عندما تمكن 1564 حاجاً قطرياً من تأدية مناسك الحج في ضيافة خادم الحرمين وتحت اشراف الشيخ عبدالله بن ثاني". إثارة الفتن الجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت تصعيد غير مسبوق من قطر فيما يتعلق بفرض من فروض الله وهو "الحج" حيث سعت إلى تسيس الحج؛ لإثارة الفوضة والفتن بين الشعب القطري، والمملكة العربية السعودية. السعودية تحبط المحاولات القطرية ونجح الملك سلمان في تجنب المشكلات التي كانت تريد الدوحة أن تفتعلها، واستقبل حجاج قطر، وفتح أمامهم معبر سلوي رغم المقاطعة، ووفر لهم كافة الخدمات؛ إلا أن استمرت الدوحة في التقليل من دور المملكة، والهجوم على الحجاج القطريون الذين قاموا بالثناء على الخدمات السعودية عبر الإعلام.