قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن رسول الله قال: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ"، أي أن الأعمال في هذه الأيام خير أعمال العام، بما فيها يوم العيد الذي فيه الأضحية، لافتًا إلى أنه يجوز تثلث الأضحية أو إخراجها لله كاملة. وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن ابن حجر يرى أن السبب في كون هذه الأيام هى الأفضل لكونها فيها تركيز للعبادات وجميع أركان الإسلام يشمل الدعاء والحج والصلاة والأضحية والصيام. وتابع، أن النفحة قد تكون في الزمان أو المكان أو الأشخاص أو الأحوال، فالتواجد في مكة فرصة مكانية، وليلة القدر، والثلث الأخير من الليل، وساعة يوم الجمعة والعشر الأوائل من ذي الحجة نفحة زمانية، ووجود الوالدين نفحة شخصية، والأمطار والدعاء بها نفحة أحوال، وعلينا أن ننتهزها، والعشر الأوائل من ذي الحجة نفحة ربانية لابد أن نستغلها.