استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لأقوال شهود الإثبات خلال جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون". وأكد الشاهد العقيد أيمن جمال فتوح، قائد كتيبة تأمين منطقة سجون وادي النطرون إبان اقتحامها في يناير 2011، أن القوات المُهاجمة على منطقة سجون "وادي النطرون"، قامت بالإستيلاء على الأسلحة و الذخيرة، التي كانت بمخزن كتيبة تأمين منطقة السجون، مشددًا بأن ذلك السلاح يتبع قطاع مصلحة السجون لوزارة الداخلية.
وأجاب الشاهد على سؤال الدفاع عن إمكانية رسم خريطة للسجن من الداخل وقرر انه من الممكن رسمها عن طريق التكنولوجيا الحديثة "جوجل ارث" اذا كان متخصص في هذا المجال.
وسأل الشاهد عن الطبيعة الجغرافية بين منطقة السجون وسجن 2 بالطريق الصحراوي فأجاب الشاهد بأن المنطقة عبارة عن منطقة صحراوية علي الطريق السريع.
والجدير بالذكر ان المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين ..
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".