أكد اللواء أركان حرب ناجى شهود إن كافة اجهزة المخابرات ومراكز صنع القرار المتربصة لمصر على مستوى العالم فشلت في كسر الشعب المصري الذى لا يستطيع أى شخص أو كيان الاقتراب من وطنه أو دينه أو عرضه. واضاف شهود فى كلمته خلال ندوة الأمن القومى المصرى ( 67 - 73 ) وآثارها حتى الان فى اطار فعاليات إحتفالات محافظة القليوبية بالعيد القومي وتحت رعاية معالى اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية وبالتعاون مع العقيد احمد الحديدى المستشار العسكري للمحافظة ومع مديرية التربية والتعليم بالقليوبيه برعاية وحضور طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أن حب الوطن مزروع في وجدان المواطن المصرى واصفا الشعب المصري بعبارة ( شعب ملهوش كتالوج ويحتار العقل فيه). وحذر الخبير العسكري من محاولات عددا من الدول والكارهين للوطن لفسخ الشعب عن قواته المسلحة وقوات الأمن ومن حروب الجيل الرابع التى وصفها بأنها من أشرس الحروب التي نواجهها حاليا الى جانب الحروب النفسية الموجهة للنيل من شعب مصر ومقدراته. مؤكدا أنها لن تفلح وستبوء محاولاتهم بالفشل فشعب مصر شعبقوى ومؤمن واذا فكر خارج الصندوق سيصنع العجائب. وقوته ستجبر الجميع على الاستسلام لإرادته فالعالم لا يفهم الا لغة القوة واذا اراد المصريون رضخ العالم ولم ولن تنجح دولة فى كسر شوكة وعزيمة المصريين أبدا. وحذر شهود من الجواسيس والعملاء والخونه وقال ( الخيانة صاحبها هيفضل شايلها طول العمر ) مشيرا إلى واقعة القبض على مقدم خائن بالجيش المصري يدعى فاروق الفقى وشريكته هبه عبد الرحمن سليم عارف والذين تم اعدامهم قبل وصول مناحم بيجين ومطالبة اسرائيل بتسليمهم لها. ووجه تحذيرا شديد اللهجة من الإرهاب في سيناء والذى يسعى من يقفون ورائه الى تحويلها الى إمارة لإلغاء الحدود مع اسرائيل ولتغيير هوية سيناء وبالتالى الغاء اى حدود مع اسرائيل باعتبار أن إسرائيل لا تمتلك حدودا ثابتة الا مع مصر وذلك ضمن مخططات. الشرق الاوسط الجديد الذى هو ليس صنيع عام 2006 م فقط والقضية بل مخطط له منذ عام 1973م والذى يهدف من ورائها تقسيم 5 دول عربية الى 14 دولة وتقسيم مصر إلى دويلات ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب الشعب المصري الذى أحبط مخططاتهم ومخططات الإخوان وحليفتهم تركيا التى تسعى للخلافة على العالم الإسلامي. وقال كان مخططا كتابه شهادة وفاة مصر ولكن الشعب المصرى كان ابيا ورفض ذلك ونجح فى معاركه ضد الاستعمار والإرهاب.ورفض توجيه اى اتهامات بالخيانة لبدو سيناء قائلا (بدو سيناء ليسوا خونه ولكن بينهم شباب خيبان- محدش يشكك فى البدو - البدو ضهر وسند لينا). واستعرض الخبير العسكري الاستعدادات لحرب أكتوبر عقب هزيمة 67 مشيدا بالرئيس الاسبق جمال عبد الناصر الذي وصفه بأنه كان جلادا لاوربا ولكل المستعمرين وكانت اوربا ساخطة عليه وأشاد بالرئيس الاسبق محمد انور السادات الذى نجح فى خداع العالم بأكمله وانتصر على إسرائيل ونجح فى اعادة الارض فى مؤتمر السلام 1977 ورفض العرب لاتفاقية السلام وقتها، وخاصة السلطة الفلسطينية معقبا بقوله ( لو كانوا سمعوا كلام السادات كانت المشكلة اتحلت كلها)، مضيفًا أن اتفاق أوسلو الذي عقده ياسر عرفات مع اسحاق رابين لم يحقق شيئا. وأشار إلى أن هناك مخططات لوضع الشعب المصرى ضمن سجن الاستعمار والفقر والجوع والجهل والمرض ورغم كيدهم لن تسقط ارض مصر كرمها رب العباد خرج منها عظماء. لن يسقط بلد به نبى وسار فى طرقاتها نبى ودعا لشعبه نبى وتجلى على جباله نبى فخذوا بيد بلدكم واخرجوا به من محنته.وانهى الخبير العسكري محاضرته بعرض أغنية الفنان لطفى بوشناق (خدوا المناصب والمكاسب بس خلولى الوطن). من جانبه قال اللواء اركان حرب فؤاد يوسف مستشار مدير إدارة الشؤون المعنوية ورئيس مجلس إدارة مجلس علماء مصر خلال الندوة الثانية تحت عنوان عظمة مصر فى التاريخ الإنساني ودور المؤسسة العسكرية فى حماية الشعب المصري منذ عهد الفراعنة حتى الان ان الله خص مصر بالتكريم فى القرأن الكريم فى 5 آيات واضحة وصريحة إضافة إلى العديد من الايات الضمنية وفى الكتب المقدسة كلها ومصر تشرف بصلة جميع الانبياء والمصريون هم أحوال العرب والله لم يتجلى لبشر الا مرتين الثانية منها على أرض مصر بجبل الجلالة ولا توجد نسخة ثانية من شجرة العليقة الا فى الوادى المقدس بسيناء واتحدى ايجاد نسخة ثانية من تلك الشجرة. الموجودة عندنا على ارض مصر فقط فمصر هى التى علمت الدنيا كل العلوم وعلمت الدنيا علوم الطب والتشريح والهندسة المعمارية وهى بلد الحضارة والعراقة والتاريخ والمؤسسة العسكرية هى مصنع الرجال وعرين الابطال وقوة مصر من قوة جيشها. وقال يوسف أن مصر مكثت تحت الاحتلال الأجنبي لمدة 2481 سنه خلال الفترة منعام 525 قبل الميلاد وحتى ثورة يوليو 1952 م منها 676 سنه مصر تحت الاحتلال الرومانى.محذرا من الإرهاب بقوله (كم من الجرائم ترتكب بإسم الاسلام والاسلام منهم براء).