"الجيش والشعب إيد واحدة"، تلك الجملة تجسد الحالة التي ظهرت بها القوات المسلحة والمواطنين في مساعدة ضحايا قطاري الإسكندرية الذي تصادما عصر اليوم الجمعة، مما أسفر عن عدد من الوفيات والمصابين. و وقع حادث تصادم بين القطار رقم 13 على خط "القاهرة - الإسكندرية"، وآخر قادم من الإسكندرية بمدينة كفر الدوار، حيث أن سائق القطار رقم 13 فوجئ بالقطار المقابل أمامه على نفس القضبان، ما أدى لتصادمهما.
وهو الأمر الذي أدى إلى تحرك كافة مؤسسات الدولة لإحتواء الأزمة التي تعرض لها المصابين وأهالي الضحايا، وكان على رأس تلك المؤسسات القوات المسلحة، فيما لم يبخل الأهالي بتقديم دور في الأزمة.
دور القوات المسلحة فدفعت القوات المسلحة ب10 عربات وونشين و15 عربة إسعاف للمعاونة في التعاطي مع حادث الإسكندرية، كما دفعت بعناصر للمساهمة في عملية البحث والإنقاذ في حادث القطارين الذي وقع بالقرب من محطة خورشيد على خط القاهرةالإسكندرية.
وأعلنت القوات المسلحة، تخصيص 5 مستشفيات عسكرية لاستقبال الحالات الحرجة، لحادث تصادم قطاري الإسكندرية، حسبما ذكرته قناة "أكسترا نيوز"، في نبا عاجل، مساء اليوم الجمعة.
دور المواطنين أما عن دور الأهالي، فحضروا إلى مكان حادث تصادم قطار الإسكندرية للمساعدة فى رفع الجثث والمصابين من عربات القطارين ووضعهم على طريق جانبى لحين حضور عربات الاسعاف لنقلها لمستشفيات كفر الدوار وابو حمص ودمنهور، وذلك لمساعدة قوات الجيش.
ومع تأخر وصول الإسعاف، ساعد الأهالي المصابين في حادث تصادم قطاري الإسكندرية، حيث يظهر توزيع الأهالي زجاجات المياه على المصابين، وتقديم المساعدة لهم.
فيما أكد أكد شهود عيان أن جهود الأهالي أدت إلى قلة أعداد القتلى والمصابين فى حادث تصادم قطاري الإسكندرية، مؤكدين أن الأهالي قاموا بانتشال الجثث من داخل القطارين، لافتًا إلى أن سيارات الإسعاف وصلت الموقع عقب الحادث بساعة.
وحرص عدد من شباب مدينة كفر الدوار بالبحيرة، على التوجه إلى مستشفى الشاملة، للتبرع بالدم لصالح المصابين في حادث تصادم قطاري محطة خورشيد بالإسكندرية.