قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، إن الله أراد للإنسان أن يحيا في الدينا ويُقبر في الأخرة، وكما أن للحي حرمة، كذلك للقبور حرمة كحرمة الحي في مسكنه، ولايجوز لإنسان أو حتى بعثة علمية رسمية نبش قبور الفراعنة والبطالمة، فهذا حرام في الشريعة الإسلامية. وأوضح "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد محفوظ ببرنامج "منهج حياة" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم السبت، أن من ينبشوا القبور للخروج بموميات أوتماثيل لوضعها في المتاحف حرام حرام حرام، ولايجوز شرعًا، مضيفًا: رسول الله (ص) يقول"كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا". وتابع، لو كنت صاحب أمر في المجتمع لطالبت بإرجاع موميات رمسيس الثاني وغيره لمقابرهم فورًا، معتبرًا أن القبر تكريم للبشر جميعًا.