كشف اللواء فؤاد علام الخبير الأمني وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، عن طبيعة عمل المجلس الذي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيله مؤخرًا، حيث وضع "القومي لمكافحة الإرهاب" خطة لتطوير الضربات الأمنية الاستباقية في مواجهة المجموعات الإرهابية قبل أن تشرع في أعمالها. وأضاف "علام" خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المجلس القومي لمكافحة الإرهاب خصص قسم لمتابعة أسر المسجونين في قضايا إرهابية، ليكونوا ورقة ضغط، مؤكدًا أن كثيرًا من أعضاء التنظيمات تخلوا عن انتماءاتهم نتيجة ضغط أسرهم التي كانت ترعاها الدولة وهم محبوسين. وتابع أنه ينبغي محاولة استقطاب أسر الجماعات الإرهابية لكسب دعمهم للدولة، حيث أن إقصاء مثل تلك الأعداد غير ممكن ويحولهم إلى إرهابيين، بل من الأهمية بمكان إصلاح تلك العناصر وتعديل مفاهيمهم وإدماجهم في المجتمع، مشددًا: "الدولة لا تعادي أبنائها". وأشار إلى عضوية 10 وزارات مختلفة للمجلس القومي لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى شيخ الأزهر وبابا الكنيسة المرقسية ورئيس المخابرات العامة ورئيس الرقابة الإدارية، لتكوين تشكيل وزاري كامل يضمن تنفيذ ما يتم التوصل إليه من خطط وقرارات، برئاسة الرئيس السيسي إلى جانب مجلس الدفاع.