رغم أن قانون إنشاء المجلس الأعلى للإعلام به عدد من البنود الخاصة بالتزم رؤساء القطاعات فى ماسبيرو، بالتفرغ لعضوية المجلس وترك مناصبهم كرؤساء قطاعات، إلا أنه حتى الآن لم يحدث ذلك رغم مرور ما يقرب من خمسة أشهر على إنشاء المجلس، أنهم يرفضون خوفاً على مناصبهم القيادية كرؤساء قطاعات والتى تضمن لهم مميزات مادية ومعنوية غير موجودة كونهم أعضاء بالمجلس الأعلى، وأول هؤلاء نادية مبروك رئيس الإذاعة، التى ترفض هذا الأمر لقرب خروجها للمعاش خلال 9 أشهر، وأن منصب رئيس الإذاعة أهم بالنسبة لها من عضوية المجلس، لأنها تمثل الإذاعة المصرية فى محافل دولية ولا ترغب فى التنازل عن هذا الأمر فى أواخر فترة خدمتها المهنية خاصة أنها ستكون آخر رئيس إذاعة بمصر. أيضاً مجدى لاشين رئيس التليفزيون م ازال يشغل منصبه ولم يتفرغ لعضوية المجلس حتى الآن، رغم أنه يعيش فى قلق يومياً بسبب بعض الأزمات الخاصة بالعاملين مثل عدم تعيين رئيس للقناة الأولى رغم أنه رشح أكثر من شخص، لكنه لم يتم حسم الأمر حتى الآن، بسبب عدم الانتهاء من اللائحة التنفيذية. بالإضافة إلى عدد من رؤساء القطاعات الذين لم يعرفوا مصيرهم حتى الآن ومنهم "أحمد صقر"، المكلف برئاسة قطاع الإنتاج، والذى يواجه أزمات متكررة منذ توليه المنصب بسبب انعدام ميزانية القطاع الذى لم تمكنه من العمل بشكل جيد. وشوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى التى تمارس عملها حتى نهايه شهر 9 حسب قرار رئيس الوزراء، لكنها لا تعرف مصيرها أو مصير القطاع بعد انتهاء هذه المدة، رغم أنها من المفترض أن تشارك أيضاً كعضو فى المجلس الأعلى للإعلام، لوضع الرؤية المستقبلية لماسبيرو. وهناك أيضاً نائلة فاروق رئيس القطاع الإقليمى، لا تعرف حتى الآن مصير القطاع أو مصيرها هى لعدم صدور قرار بتوليها المنصب منذ أن رحلت صفاء حجازى حتى الآن، ولم تعرف ما إذا كان سيتم القطاع للمحافظات أم لقطاع التليفزيون، وعدد آخر من رؤساء القطاعات ما زالوا فى مرحلة التخبط، ومنهم خالد مهنا رئيس قطاع الأخبار الذى ينتظر ما إذا كان سيتم ضم القطاع للتليفزيون أم سيتم ترقيته لرئاسة القطاع.