كشف الكاتب الصحفي محمد طرابية، خطة عودة المهندس إبراهيم محلب مستشار الرئيس للمشرعات القومية، كرئيسًا للوزراء مرة أخرى، وذلك في إطار حطة "رد الجميل" التي يقودها أسامة هيكل عضو مجلس النواب ونائب رئيس ائتلاف "دعم مصر". وقال "طرابية" في مقاله اليوم ب"المصريون" تحت عنوان " فضيحة مدوية اسمها تكريم(هيكل) للأمير وشوقية !!!"، أن قيام أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى ومجلس إدارة المدينة بتكريم عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون و شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى، وذلك - وفقا لما نشر - " تقديرا لمجهوداتهم الكبيرة فى سداد المديونيات المستحقة للمدينة لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون يعد فضيحة. وأضاف :" وهنا نسأل هيكل : لماذا لم تذكر تفاصيل هذه الإجراءات اذا كان كلامك صحيحاً ؟ وعلى من تضحك عندما تدعى أن ماسبيرو هو من قام بسداد هذه المديونيات ؟ وأعتقد أن أفضل رد عليك هو تصريحاتك أنت نفسك والتى قلتها فى حوارك مع الصديق والكاتب الصحفى المتميز ضياء دندش مدير تحرير الجمهورية منذ أكثر من عام والتى قلت فيها نصاً : ( يتبقي مديونية ماسبيرو للمدينة , ولأنني أعرف حقيقة الوضع المالي باتحاد الإذاعة والتليفزيون ولعدم وجود وزير إعلام قمت بمخاطبة رئيس الوزراء ( ابراهيم محلب وقتها ) لعدة مرات ومعه بعض الوزراء المعنيين للوفاء بالدين وهناك وعود بالسداد قريباً واتمني تنفيذ ذلك بسرعة حتي تستقيم الأمورلأننا شركة مساهمة بنظام المناطق الحرة ولسنا جهة حكومية حتي وإن كان 80% من رأسمال الشركة لجهات حكومية ) وللعلم حدث بعد هذا التصريح وفى بداية شهر فبراير من العام الماضى لقاء خاص بين محلب وهيكل لإنهاء الإتفاق والذى تضمن قيام وزارة المالية بسداد قيمة المديونية كاملة لمدينة الإنتاج وهو ما حدث بالفعل" . وتابع ": وهنا أفجر مفاجأة لا يعلمها الكثيرون بمن فيهم مسئولون فى جهات عليا فى الدولة وهى أن أسامة هيكل يقوم حالياً بمحاولة رد الجميل لإبراهيم محلب من خلال عضوية هيكل فى هيئة مكتب ائتلاف دعم مصر المدعوم من جهات رفيعة المستوى فى الدولة حتى الآن لدعم خطة عودة إبراهيم محلب لرئاسة الحكومة مرة آخرى خلال الأسابيع القليلة القادمة وترك منصبه الحالى كمستشار للرئيس لشئون المشروعات القومية الكبرى .. كما يسعى هيكل وزملائه فى مجلس النواب الذين انضموا – بالأمر المباشر – لإئتلاف دعم مصر بدعم هذا التوجه لدى صناع القرار فى مصر والذين يرتبط معهم هيكل بعلاقة وثيقة منذ سنوات طويلة . وأوضح أن مدينة الإنتاج الإعلامي مديونة لماسبيرة ب50 مليون جنيه كقرض بدون فوائد في بداية إنشائها، وهو ما لم يطالب "الأمير" برده من مدينة الإنتاج، وقال :" وهنا أكشف لكم عن الصفقة التى أبرمها الأمير مع هيكل مقابل المساعدة فى سداد مديونية ماسبيرو للمدينة والتغاضى عن ال50 مليون جنيه قيمة القرض المشار اليه ؟ المقابل ياسادة هو قيام هيكل بدعم الأمير لدى الأجهزة العليا فى الدولة سواء لضمان بقاءه فى منصبه لأطول فترة ممكنة أو تصعيده لشغل منصب رئيسى فى المجلس الوطنى للإعلام عند تشكيله أو تعيين الأمير وزيرا للإعلام فى حال الاستقرار على عودة الوزارة مرة آخرى , خاصة أن هيكل على يقين تام باستحالة عودته مرة آخرى لكرسى الوزارة وذلك لأسباب قانونية تمنع تعيينه فى أى منصب وزارى أو حكومى طوال مدة عضويته فى مجلس النواب. واختتم مقاله متسائلًا :" وفى النهاية أسأل : هل رأيتم ياسادة كيف يستخدم المال العام فى ( تظبيط ) الأكابر ومصالحهم الخاصة ؟ وهل ما تزال هناك أجهزة رقابية فى مصر ؟ وإلى متى يظل رئيس الجمهورية مغيباً ب ( بفعل فاعل ) عما يحدث على أرض الواقع؟!". شاهد المقال.. فضيحة مدوية أسمها تكريم(هيكل) للأمير وشوقية !!!