أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت اليوم أن سلوك إيران بات بعد التوقيع على الصفقة النووية ،أسوأ من ذي قبل. وقال ممثل البيت الأبيض في كلمة خلال منتدى حول الأمن في مدينة أسبين بولاية كولورادو:" ليس لدينا سبب للاعتقاد بأن خطة عمل مشتركة شاملة ( المنسقة بين طهران والمجتمع الدولي) قد أدت إلى تغيير في طموحات إيران". وكرر المسؤول الأمريكي موقف الإدارة الأمريكية الحالية المتلخص في أن "الصفقة النووية مع إيران – سيئة للغاية" . وذكر أن طهران تواصل احتجاز رهائن وتهدد جيرانها في المنطقة وتدعم الإرهاب . وقال إن بلاده تنظر في احتمال فرض مجموعة واسعة من العقوبات ضد إيران. ولم يرد الرجل على سؤال حول هل ستشمل هذه العقوبات قطاع النفط الإيراني. وكانت إيران قد توصلت مع مجموعة الستة (الولاياتالمتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا والصين وبريطانيا) في 14 يوليو 2015 إلى اتفاق تاريخي بشأن تسوية الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني. ولقاء تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة تم إلغاء العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها مجلس الأمن الدولي وكذلك الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران. وبات الاتفاق ساري المفعول يوم 16 يناير 2016. ولكن الولاياتالمتحدة ضمت لاحقا 18 شخصا ومنظمة إيرانية الى قائمة العقوبات الخاصة بالبرنامج الصاروخي الإيراني وهو ما دفع طهران للتهديد بفرض عقوبات مضادة ضد شخصيات وشركات أمريكية. وعلى الرغم من أن البيت الأبيض يؤكد على أن طهران تلتزم بخطة العمل الشاملة إلا أنه قرر فرض عقوبات جديدة ضدها بسبب البرنامج الصاروخي ونشاطها العدائي في المنطقة. وقال مساعد ترامب إن الهدنة المنسقة بين الولاياتالمتحدة وروسيا في سوريا ستمتد لفترة طويلة وذلك خلال تعاون معين مع موسكو.