تورطت الكنيسة المصرية فى الخلاف بين رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبول والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد تقديم الأنبا بولا أسقف طنطا مندوبا عن البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رابطة عنق إلى الأول مخطوطا عليها اسم الرئيس الأمريكى. غير أن العالم لا ينسى واقعة إغلاق "ترامب" هاتفه فى وجه "مالكوم" وقيام الأخير بتشويه وجهه على مساحة أحذية فى آخر صور له، وهو ما تداولته وسائل الإعلام العالمية بصورة مخزية. وأصدرت الكنيسة بيانا أوضحت خلاله أن كنيسة مارمرقس فى مدينة سيدنى بأستراليا لم تقدم "الكرافته" لرئيس الوزراء الأسترالى مالكوم تيرنبول أثناء زيارته التاريخية لها، بل من قدمها هو الأنبا دانييل أسقف سيدنى لرئيس الوزراء أثناء وجود الأنبا بولا أسقف طنطا أيقونة للقديس مارمينا. وجاء فى نص البيان:" تود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية، وإيبارشية سيدنى وتوابعها أن تصحح ما ورد من أن قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر وسائر بلاد المهجر، والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدنى وتوابعها، قد قاما بتقديم هدية إلى رئيس وزراء أستراليا مالكوم تمبل، عبارة عن رابطة عنق من مصانع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك أثناء الزيارة التاريخية لرئيس وزراء أستراليا لكنيسة مارمرقس بمدينة أرنكليف". وأضافت الكنيسة القبطية بأستراليا، "أن هذه الهدية فى الواقع كانت مقدمة من أحد أفراد الشعب القبطى الأرثوذكسى إلى الرئيس الوزراء بصفة شخصية.