أثارت "كرافتة ترامب"، التى قدمها كل من الأنبا بولا أسقف طنطا خلال زيارته إلى أستراليا والأنبا دانيل أسقف سيدنى ل"مالكوم تيرنبول"، رئيس الوزراء الأسترالى، جدلًا كبيرًا على مواقع السوشيال ميديا، خاصة أن "مالكوم" و"ترامب" على خلاف بسبب مكالمة تليفونية. منذ شهور تلقى دونالد ترامب مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، تطرقت إلى اتفاقية إعادة توطين اللاجئين الموقعة بين البلدين، كان من المفترض أن تستمر المكالمة إلى ساعة لكن "ترامب" أغلق الهاتف فى وجه "مالكوم"، وأنهى المكالمة بعد مرور 25 دقيقة. بعد مرور ساعات على المكالمة، غرد "ترامب" على تويتر ب: "سيدرس هذا الاتفاق الغبى"، وفى تصريحات ل"واشنطن بوست" وصف تلك المكالمة ب"الأكثر سوءًا"، ومن وقتها الاثنان على خلاف معا يعلمه الجميع، لذلك اندهش البعض من فعل الكنيسة فى تقديمها هدية عبارة عن "كرافتة" مكتوب عليها اسم ترامب. الجدل الذى حدث عقب ساعات من تداول تلك الصورة، جعل الكنيسة توضح حقيقة الأمر فى بيان لها، تضمنت كلماته أن الهدية التى قدمت لرئيس الوزراء الأسترالى عبارة عن رابطة عنق من مصانع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأنها كانت مقدمة من أحد أفراد الشعب القبطى الأرثوذكسى الى الرئيس الوزراء بصفة شخصية. وأِشار البيان إلى أن الأنبا دانييل والأنبا بولا قدما أيقونة للشهيد مارمينا لرئيس الوزراء الأسترالي تقديرًا لوقوفه بجانب الجالية القبطية الأرثوذكسية فى سيدنى، والحضور لتقديم التعازى فى شهداء الكنيسة القبطية فى الأحداث الأخيرة فى مصر.