قال أمجد طه، مدير المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط في البحرين، إن الدول المقاطعة لقطر دخلت مرحلة جديدة عنوانها الحزم والمحاسبة التاريخية. وأضاف "طه" في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الفضائية، "المنطقة تسلك مسار السلام والبناء والإعمار، وتدعوا الكل للبعد عن الدمار بما فيهم قطر". وتابع الباحث البحريني، أن وزراء خارجية الدول المقاطعة جميعا استخدموا لفظ "القانون الدولي"، ما يعني اتخاذ خطوات جديدة في الاجتماع القادم بالمنامة للتفويض لمحاسبة قطر على الشهداء الذين سقطوا في مصر بسبب دعم الدوحة للإخوان المسلمين، وتعويض لشهداء الإمارات الذين سقطوا في اليمن بعد تسريب معلومات هامة عنهم.