أمجد طه: البحرين الأكثر تضررًا من التقارب الإيراني القطري

قال أمجد طه الرئيس الإقليمي لمركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إن زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، إلى القاهرة لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين الجانبين، إلى جانب استعراض التطورات الحادثة في المنطقة خاصة إثر قرار قطع العلاقات بين البحرين والإمارات والسعودية ومصر مع قطر.
وأضاف "طه" في مداخلة هاتفية من المنامة خلال تغطية إخبارية لقناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن العاهل البحريني اهتم بزيارة القاهرة عقب لقائه بالملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة، لافتًا إلى أن البحرين أكثر الدول تضررًا من التقارب الإيراني القطري.
وتابع أن البحرين بها عدد كبير من أصحاب المذهب الشيعي، كما أن الحركة الشيعية لها تأثير على الأرض؛ لذا فإن المحاولة العربية لوقف التقارب بين الدوحة وطهران يعود بالفائدة على أمن واستقرار المنامة.
وأشار إلى أن الإدارة في البحرين نما إلى علمها قرائن تدل على تغذية الدوحة للشيعة في المنامة وتلقيهم للتمويل والدعم من الجانب القطري؛ ولهذا كانت البحرين هي أول دولة أصدرت بيانً معلنةً المقاطعة الدبلوماسية والقنصلية مع إمارة قطر.