كالعادة استخدمت قطر أدواتها التخربية لإراقة الدماء في مصر-قيادات جماعة الإخوان المسلمسن- خلال السنوات الماضية، كان على رأسها يوسف عبدالله القرضاوي، الذي أحل إراقة دماء أفراد الجيش والشرطة، وقلب نظام الحكم؛ بهدف نشر الفوضى وعدم الاستقرار داخل مصر، وفقًا لما يآمره الأمير القطري تميم حمد آل الثاني، فضلا عن تمويلات ودعم بعض الفصائل السياسية، ما يساعد على تأجيج الصراعات والفتن الداخلية، ظهر ذلك جليًا مع اندلاع ثورات الربيع العربي، والتي استغلتها قطر بأبشع الطرق، ما ظهر وجها الحقيقي في رعايتها للإرهاب. دعوة للقتال عقب ثورة 30 يونيو، وجهض معها أحلام وأمنيات جماعة الإخوان، لم يقف "يوسف القرضاوي" الذراع الأيمن لتميم، متفرجا عليها بل شن حربا شعواء ضد كل من قام بالثورة على مرسي والإخوان، واتهم المصريين الرافضين لحكم مرسي بالخوارج، بل زاد وقال يجب قتال كل من تجرأ وخلع مرسي وأزال حكمه، واصفا التظاهرات ضد الجيش في مصر بأنها فرض عين على كل مصري. تحريض المعتصمين في رابعة ظل "القرضاي" ينفخ في نار الفتنة ويحرض المعتصمين في رابعة من خلال شاشة قناة الجزيرة على الثبات والاستمرار لإعادة مرسي والإخوان، وفور فض الاعتصام طالب بتدخل دولي لإعادة مرسي ومحاكمة وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ومحاكمة قادة الجيش والشرطة أمام محاكم دولية. عقب مرور عام من فض رابعة كان القرضاوي مدرجا اسمه في قضية "اقتحام السجون" والتي ترجع وقائعها عقب ثورة 25 يناير 2011، حيث شارك القرضاوي بالتخطيط والتحريض على تهريب قيادات الإخوان من السجون خلال يوم جمعة الغضب، ولذلك قضت المحكمة بإعدامه.
تنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر وأسندت النيابة العامة للمتهمين في القضية ومن بينهم القرضاوي تهم التخابر مع منظمات ودول أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، وإعداد مخطط إرهابي بالتعاون بين قيادات جماعة الإخوان بمصر مع حماس، وحزب الله اللبناني وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية، وتدبير تسلل لعناصر من حماس وحزب الله عبر الأنفاق السرية، وإدخالها إلى البلاد لإثارة الفوضى والتخريب، والعمل على إسقاط النظام المصري، وقتل المتظاهرين في ميادين مصر ثم إلصاق التهمة بالنظام الحاكم.
قطر تمول الإخوان لنشر الفوضى في مصر وأظهرت التحقيقات أن المتهمين قاموا بفتح قنوات اتصال مع قطر وتركيا حيث أمدتهم قطر بالأموال اللازمة إمعانا في تكريس حالة الفوضى، وإضرارا بالأمن القومي المصري.
فتاوى بقتل رجال الشرطة والجيش ظل القرضاوي ومنذ اندلاع ثورة يونيو 2013 في قطر، ولم يفكر في العودة لمصر خشية القبض عليه وتنفيذ الحكم القضائي ضده، لذلك ظل يحرض ويتآمر ضد النظام المصري والشعب المصري من أجل تكريس الفوضى وإسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى وصل به الأمر لإصدار فتاوى بقتل رجال الجيش والشرطة بل وقتال السيسي نفسه.
"تميم" رأس الأفعى جميع هذه الفتاوى والتخطيط بأمر من "تميم"، الذي يسمي نفسه حاكماً لدولة، يتعاون جهارًا نهارًا مع تنظيم الإخوان الإرهابي ومع مجموعات مسلحة مارقة مأجورة بقصد قتل المصريين، وإيقاع أكبر أذي ممكن بهم وبدولتهم وباقتصادهم.
ومن يتابع المشهد جيدًا منذ ثورة التصحيح في 30 يونيو، يرى شماتة وفرحة "تميم" كلما تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من تنفيذ تفجير دموي في مصر عبر مجموعاتهم الإرهابية، وتزداد فرحتهم وشماتتهم كلما زاد عدد الضحايا المصريين المدنيين والعسكريين والأطفال بسبب هذه التفجيرات الإرهابية الخسيسة. كما أن القرضاوي وغيره من المشايخ الإخوانية من أشباه الرجال يتباهون وهم يعلنون أنهم يدعمون التنظيم الإخواني الإرهابي والمجموعات التابعة له، الذي تعني بالنسبة لهم هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية التي لا وطن ولا دين ولا عهد لها، ولا تعرف التعامل إلا بالمتفجرات والرصاص والسيوف، وكأنها، مثل داعميها ورعاتها، خرجت للتو من كهوف الماضي السحيق. تقرير إسرائيلي: قطر رعاية الإرهاب الأولى بالمنطقة ووفقًا لتقرير إسرائيلي للخبير الاستراتيجي، رؤوبين باركو، أكد أن قطر ترعى الإرهاب في مصر وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية، وذلك لإبعاد هؤلاء الإرهابيين عن أراضيها وإرسالهم إلى دول الجوار، وأنها تستخدم قناة الجزيرة منذ عهد أسامة بن لادن في بث تسجيلاته وتهديداته.
إعطاء الجنسية للإخوان الهاربين مازالت قطر تستقبل وتدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها مصر جماعة إرهابية، وتمنح أعضاءها الجنسية، وتجعل مساجدها منابر لهم لكي يمارسوا من خلالها إرهابهم، حتى تغلغلوا داخل النسيج القطري.
إمارة الإرهاب واجتهد صحفي الجزيرة السابق محمد فهمي، بعمل فيلم وثائقي استقصائي يحمل اسم :"إمارة الإرهاب" يعرض مقابلات حصرية مع شخصيات قطرية تتحدث عن دور قطر في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة في العديد من دول المنطقة.
ويتم الكشف، من خلال الفيلم، لأول مرة عن صور لشخصيات قطرية مقربة من الأسرة الحاكمة تم إدراجهم على قوائم المطلوبين لتمويل الإرهاب الدولي من قبل الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يتضمن الفيلم مكالمات مسربة لمسؤولين قطريين سابقين تكشف تآمر قطر على مصر والسعودية وتفاصيل للتحالف القطري-الإسرئيلي.