في السنوات الأخيرة الماضية، ظهرت العديد من العمليات التكفيرية والتي تستهدف المواطنين الأبرياء في مختلف دول العالم، ألا أن دائرة الشبهات لاحقت قطر بأنها تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية ودعمها لزعزعة الاستقرار الأمني، ولاحقت الاتهامات إيران أيضًا بأنها تقوم بتدريب أفراد لتهديد المنطقة بالعمليات التفجيرية، الأمر الذي جعل مسئول بطهران يؤكد على أن أمريكا وداعش وجهان لعملة واحدة وتستفيد من التوتر القائم بالساحة. مشروع العقوبات الأمريكية من جانبه، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن اللجنة الإيرانية المشرفة على تطبيق الاتفاق النووي اتخذت قرارات للرد على مشروع العقوبات الأمريكية، من دون الإعلان عن طبيعة الرد. واشنطن وداعش وجهان لعملة واحدة وأضاف شمخاني أن العقوبات الأمريكية عدائية وغير قانونية، مؤكدًا أن الأمريكيين يسعون إلى زيادة التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى إن "واشنطن وداعش وجهان لعملة واحدة يسعيان ضمن أهداف مشتركة وبوسائل متعددة إلى التأثير سلبا على الأوضاع الداخلية لإيران". الضغط على الاقتصاد كما أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، أن هدف أمريكا من فرض عقوبات جديدة هو الضغط على الاقتصاد وإلحاق الضرر بالمجتمع الإيراني. خلال ثلاثة أشهر وسبق لطهران أن أعلنت أنها ستراقب عن كثب تحول المشروع إلى قانون في حال صوت عليه الكونغرس الأمريكي ووقعه الرئيس دونالد ترامب خلال ثلاثة أشهر. تمول الجماعات الإرهابية وفي نفس السياق، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهاجًما الدوحة متهما إياها بتمويل الجماعات الإرهابية، وقال ترامب إنه "كان علينا أن نتخذ خيارا صعبا ولكن ضروريا إن الوقت قد حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل". وقف التمويل ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر إلى وقف تمويل الإرهاب، وقال ترامب إنه تحدث مع زعماء إقليميين عقب الاجتماع الذي عقد في الآونة الأخيرة في الرياض وقرر أن الوقت قد حان لدعوة قطر إلى إنهاء دعمها لجماعات إرهابية. لها تاريخ من تمويل الإرهاب وأضاف ترامب في البيت الأبيض "دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية"، وتابع يقول "كان علينا أن نتخذ قرارا.. هل نسلك الطريق الأسهل أم علينا في النهاية أن نتخذ خيارا صعبا لكن ضروريا، علينا أن نوقف تمويل الإرهاب.