وضع عدد من المحللون السياسيون عدة حلول لخروج قطر من أزمة قطع العلاقات التي حاصرتها في الفترة الأخيرة، سعيًا منهم لتقديم حلًا يقرب وجهات النظر بين قطر ودول الخليج ومصر، ومن ثم تعود العلاقات بين الدول كما كانت في السابق. إيقاف دعم الإرهاب قال المحلل السياسى الإسبانى، خوسيه ماريا سيرفيرا، حول الأزمة الخليجية ومقاطعة الدول العربية للقطر إن "الدوحة تعانى من الحصار العربى لها، والذى سيؤثر على اقتصادها بشكل ملحوظ، مثل النقص فى المواد الغذائية، والحل يكمن فى توقف الإمارة عن دعم الإخوان وتنظيم داعش".
وأوضح سيرفيرا فى تقرير نشرته صحيفة "لابانجورديا"، إن انهيار الاقتصاد فى قطر سيكون له عواقب وخيمة على الإمارة وعلى المنطقة بأكملها، ومن ضمن هذه الأزمة، المشكلة التى ستكون واضحة بالنسبة لصادرات النفط القطرى، وأيضا على الموارد البشرية".
وأشار المحلل فى تقريره إلى أن انهيار العلاقات بين قطر والسعودية هى الأكثر خطورة فى السنوات الأخيرة، فمن الواضح أن التجارة الدولية ستعانى من أضرار كثيرة، والتى من بينها الخطوط الجوية القطرية، التى اضطرت إلى إلغاء جميع الرحلات الجوية، وبالتالى خسارة كبيرة، والحل يكمن فى أيدى الدوحة التى عليها أن توقف دعمها للإرهاب بشكل نهائى، حتى تستطيع إنهاء هذا الحصار.
إعادة هيكلة قناة الجزيرة و روب سبهانى، الخبير الأمريكى فى مجال الطاقة، وضع عدة حلول لحل الأزمة القطرية مع الدول العربية، قائلًا أن أول تلك الحلول يتمثل في إعادة هيكلة الجزيرة، وينبغى أن تطرد الدوحة فورا الصحفيين المواليين للإخوان وتضع حدا لمن يسمون بالشيوخ أمثال يوسف القرضاوى، ويجب أن تستفيد قطر بدلا من ذلك من حقيقة وجود كلية الصحافة بجامعة نورث ويسترن وتقوم بتدرب القطريين لشغل تلك المناصب.
الابتعاد عن إيران ودعم الإرهاب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أكد أن الحل يتمثل في الابتعاد عن إيران والتوقف عن دعم الإرهاب قائلًا: "الحل عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى 'الحليف‘ الإيراني والتركي، ونقطة الانطلاق معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة استهدفت أمنهم واستقرارهم."