أصدر الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي "الهارب" بيانًا عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يؤكد فيه علي تعرضه للإضطهاد وللمعاملة السيئة داخل القلعة الحمراء، وأكد ايضًا علي تعرض اسرته للاضطهاد الديني في مصر. ونفي مسؤولي الأهلي إدعاءات المهاجم الايفواري "كوليبالي" وأكد أنها مجرد "أكاذيب" يحاول اللاعب من خلالها تبرير موقفه بالهروب من مصر دون إذن إدارة النادي خاصة وأنه يعلم جيدًا أن موقفه ضعيف في قضيته مع الأهلي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير بعض الأدلة التي تؤكد علي "كذب وافتراء" المهاجم الايفواري علي الأهلي ومسؤوليه في بيانه الأخير:- 1- الإضطهاد والمعاملة السيئة: ادعي "كوليبالي" في بيانه أنه كان يتعرض للإضطهاد وللمعاملة السيئة داخل النادي الأهلي وكان يتم إجباره علي تنفيذ الأوامر واللعب بطريقة محددة لا تتناسب مع إمكانياته ولكن الحقيقة وما ظهر للجميع أن المهاجم الإيفواري كان "الفتي المُدلل" داخل النادي الأهلي بعد تألقه مع الفريق وطلباته المالية كانت مُجابة ومكانه بالتشكيل الاساسي كان محجوزًا بشكل دائم بعد إنسجامه مع الفريق، واستطاع أن يقدم عروضًا رائعة مع المارد الأحمر وأحرز الكثير من الأهداف التي تؤكد علي تأقلمه مع الفريق وطريقة اللعب. 2- إجباره علي الصلاة والسجود: أكد "كوليبالي" في بيانه أنه كان يتم إجباره علي السجود عقب تسجيل الأهداف وكذلك إجباره علي الصلاة من جانب مسؤولي النادي الأهلي، وهذا بالتأكيد ادعاءات كاذبة وافتراءات من اللاعب، خاصة وأنه كان يتقمص شخصية "المتدين" أمام الجميع وظهر ذلك في تغريداته التي كان يطلقها عقب كل مباراة يتحدث خلالها عن تدينه وقربه من الله، بالإضافة للصور التي تم تداولها له وهو يصلي منفردًا في استاد "السويس" عقب مباراة الاسماعيلي بالدوري والتي تؤكد كذب اللاعب. 3- الإضطهاد الديني لأسرته: قال "كوليبالي" في بيانه أن عائلته "مسيحية" ولم يستطيعون ممارسة شعائرهم في مصر، وهذا بالتأكيد تصريح "غير منطقي" من اللاعب في دولة تحترم كل الأديان وتمنح الجميع حرية العقيدة الدينية، وأكبر دليل علي كذب اللاعب الإيفواري تواجد العديد من اللاعبين الأجانب المسيحين في الكثير من الأندية المصرية ومنهم زميله بالأهلي النيجيري "جونيور أجايي" ولم يشتكي أحد من الاضطهاد الديني كما يدعي اللاعب "الهارب" هذا بالاضافة للأجانب في المجالات المختلفة من اصحاب الديانات المختلفة والتي تحتضنهم مصر دون أي أزمات.