زعم الإيفوارى سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي الهارب مؤخرًا إلى لندن العديد من الادعاءات في بيانه الذي أصدره عبر صفحته الرسمية على "تويتر" لتوضيح أسباب هروبه من القلعة الحمراء وطلب فسخ تعاقده رسميًا مع الأهلي. ويستعرض التقرير التالي 10 مغالطات جاءت في بيان الإيفواري الذي أشعل الأحداث داخل القلعة الحمراء. كوليبالي بدأ بيانه بتأكيد سحب جواز سفره منه لمنعه من السفر وهو أمر غير صحيح بالمرة خاصة وأن المتداول والمعروف في لوائح الفريق أن اللاعبين الأجانب يقومون بتسليم جوازات سفرهم إلى الجهاز الإداري بالفريق ولا يتسلموها سوى مع سفرهم بإذن من قطاع الكرة للسفر إلى بلادهم أو لقضاء أجازات خاصة وهو ما يعني كذب اللاعب الذي أكد أن الأهلي سحب منه "باسبوره" وهو أمر معروف ومتداول وقانوني. السجود الأمر الثاني هو ما أكده كوليبالي بشأن إجباره على بعض الأمور ومنها السجود والصلاة كلما أحرز أهدافًا وهو أمر غير صحيح لأن اللاعب اعتاد على ذلك بنفسه بعد القيام بطريقة احتفاله المعهودة "الشقلبة" والتي كان يعقبها سجوده والتوجه إلى حسام البدري المدير الفني للفريق للاحتفال معه بل أنه حرص على أداء الصلاة أكثر من مرة عقب انتهاء بعض المباريات داخل الملاعب. كوليبالي أكد في بيانه بالجزئية الثالثة أنه لم يشعر بالراحة داخل الأهلي طوال الخمسة شهور وأنه حاول كثيرًا ولكنه فشل وهو أمر غير صحيح أيضا لأن اللاعب أكد في جميع تصريحاته التي كانت تخرج بشكل رسمي عبر قنوات ووسائل الأهلي الإعلامية الرسمية عن اللاعب أنه سعيد بالتواجد داخل القلعة الحمراء وأنه شرف له التواجد داخل الأهلي وهو ما عاد وأكد عليه محمود طاهر رئيس الأهلي في بيانه. الادعاء الرابع هو ما شدد عليه كوليبالي عندما أكد أنه لم يكن مرحبًا به في الفريق وأنه كان عليه الاحتفاظ بالكرة من أجل تسجيل الأهداف وهو أمر غير صحيح أيضا لأن أهداف اللاعب جاءت من جمل فنية وتكتيكية تم التدريب عليها ومن خلال اللعب التعاوني مع زملائه ولم تكن أهدافه بمجهودات فردية كما زعم. كوليبالى ادعى أيضا أن البدري أجبره أيضا على تنفيذ فكر محدد وطريقة لعب لم تكن مقنعة بالنسبة له وهو أمر غير صحيح لأن البدري لم يشرك اللاعب سوى بعد فترة من التجميد على مقاعد البدلاء وعندما دفع به لعب مهاجما صريحًا وهو مركزه الأصلي ونجح في تسجيل هدفين في مرمى الداخلية مع أول مشاركة له كما عاد وكرر أهدافه في إحدى المباريات الودية في اليوم التالي لمباراة الداخلية. كوليبالي واصل ادعاءاته ضد الأهلي بالتأكيد على أن مسئوليه كانوا يصطحبونه إلى الغرف لتوجيه السباب له من خلال صرخاتهم فيه وهو أمر غير صحيح أيضا بدليل أن جميع اللاعبين الأفارقة الذين حضروا إلى الأهلي لم يشكوا من هذا الأمر في وقت سابق كما أن اللاعب كان دائم الحديث عن سعادته بالتواجد داخل الأهلي وأنه يشعر بالراحة وهو ما يجعل حديثه متناقضة مع بيانه. الراحات كوليبالي أكد أنه عمل كثيرًا دون الحصول على راحة وهو أمر غير صحيح لأن الأهلي حصل على أكثر من يوم راحة سلبية لجميع لاعبيه بين بعض المباريات، كما أن ضغط المباريات وعدم حصول اللاعبين على راحة يأتي لكثافة المباريات على الصعيدين المحلي والأفريقي وهو أمر اعتاد عليه الأهلي طوال السنوات الماضية. الإيفواري الهارب شدد على أنه ترك البلاد بمجرد أن سنحت له الفرصة وهو أمر غير صحيح بالمرة لأن اللاعب طلب الحصول على "باسبوره" بعد العودة من الكاميرون بحجة إنهاء بعض الأمور البنكية الخاصة به وأنه تحدث مع كل أعضاء الجهاز الفني للحصول على فرصة المشاركة بشكل أساسي وكان يمني نفسه بالتسجيل واكتساب حب أنصار الفريق. ممارسة الشعائر الدينية أمر آخر أكده كوليبالي في بيانه أن زوجته المسيحية لم تتمكن من ممارسة شعائرها الدينية في القاهرة وهي مغالطة أخرى خاصة وأن مصر إحدى الدول التي تؤكد أنظمتها مرارا وتكرارا على الوحدة الوطنية ومنح الأقباط حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بأريحية بل وبدعم من الجميع وما يحدث في احتفالات الأقباط بأعيادهم من تضافر جهود الجميع لتهنئتهم معنويًا والتواجد بجوارهم خير دليل على ذلك. آخر ادعاءات كوليبالي أن الأهلي عامله مثل العبيد بسبب المال وهو أمر غير منطقي بالمرة بدليل الكم الرهيب من اللاعبين الأفارقة الذين تواجدوا خلال مسيرة الأهلي منذ نشأته ولم يشكُ أحد منهم من الفتنة الطائفية أو سوء المعاملة أو معاملته كالعبيد كما ذكر كوليبالي.