بدء ممثل النيابة العامة، مرافعته اليوم، أمام محكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشتر حسن فريد، في قضية داعش ليبيا، قائلا: بسم الله العدل السلام الذي أمر بالقسط في الأحكام ونها عن الاعتداء وسفك الدماء، وأن الدماء كله حرام ومن قتل نفس كأنما قتل الناس جميعا، والله نهى عن الإكراه في الدين. أضاف: "نشهد أنك يا رسول الله بريء من أفعالهم"، متابعًا: هذه الجماعات يستخدمون الدين في التفرقة بين الناس، فهؤلاء هم أنصار بيت المقدس، وداعش. واصل أن بعض هذه الجماعات، منهم من يرتدي عباءة إقامة الخلافة، ومنهم من يفسر الدين على أهوائه ليتخذه ذريعة لسفك الدماء وجميعهم استحلوا دماء المسيحيين والمسلميين وفجروا الكنائس والمساجد وانتهكوا الأعراض. تابع مرافعته قائلًا إنه إذا التقى إحدى هذه الجماعات بالآخر، وصفه بالكفر ومزقوا أجسادهم، وهذه الجماعات تستقطب الشباب بمعسول الكلام زاعيمن أنهم أولياء الله، وأن هذه الجماعات استحلت دماء المسيحيين، واستحلت أموالهم، متسائلًا: أين أنتم من قول رسول الله من آذى ذميًا فقد أذاني؟، الإسلام منكم براء.