استقال ميهايل كورب وزير شؤون الإدارة العامة في الحكومة الإستونية، من منصبه بعد انتقادات حادة وُجَّهتْ إلى تصريحاته عن عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأعلن مكتب رئاسة الوزراء الإستوني أن رئيس الوزراء يوري راتاس قبل استقالة زميله في الحزب 36 عاما. كان كورب قال قبل أيام، خلال لقاء مع محاربين قدامى، إنه لا يؤيد عضوية بلاده في الناتو، لكنه عدل عن هذه التصريحات في وقت لاحق بعد انتقادات حادة وُجَّهتْ إليها من قبل أعضاء الحكومة والمعارضة. يذكر أن إستونيا المجاورة لروسيا والواقعة في منطقة البلطيق، منضمة إلى الناتو منذ 2004، وتتخوف إستونيا على أمنها في ظل الصراع المستمر في أوكرانيا. ونشر الناتو نحو 1000 جندي في الجمهورية الصغيرة، كما نشر قوة بنفس العدد في كل من ليتوانيا ولاتفيا بالإضافة إلى بولندا.