حذرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من التصعيد الإسرائيلي ضد مدينة القدس والاستهداف السافر للمسجد الأقصى واستباحته من قبل مئات المستوطنين المتطرفين تحت حماية الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه إسرائيل "الذكرى الخمسين لتوحيد القدس" وهي اللافتة السوداء التي يحاول المستوطنون رفعها في ذكرى احتلال القدس عام 1967. وأدان المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، كافة الإجراءات ضد مدينة القدسالشرقية عاصمة دولة فلسطينالمحتلة. وشددت الحكومة في بيان وصل "سبوتنيك"، على أن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع إخفاء ما اقترفته وتقترفه من خلال إطلاقها وصف (الاحتفال) على وقائع جريمة الاحتلال السوداء. وقال المحمود، إن إسرائيل تثبت من خلال خطواتها وإطلاق هجمتها الشرسة في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس وسائر الأراضي الفلسطينية أنها متمسكة بالضرب بعرض الحائط بكافة القرارات والمواثيق الدولية، وأنها تضرب مثالا سافرا في التمرد على الشرعية الدولية وقراراتها التي تدين جميع الإجراءات الاحتلالية في الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدسالشرقية، وتعتبرها إجراءات باطلة وخطيرة وفق القانون الدولي والشرائع الدولية التي وضعت وصدرت لتكون ملزمة في إنهاء الاحتلال. وأضاف: شعبنا وقيادته متمسكون بكفاحهما ونضالهما حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدسالشرقية.