حذّر رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأحد، من التبعات الخطيرة لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود - في بيان صحفي-، "إن رئيس الوزراء أكد أن المنطقة برمتها لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار دون استرداد مدينة القدسالمحتلة، ولن يوافق فلسطيني واحد على أي حل حتى لو كان قيام دولة فلسطينية مستقلة دون كامل مدينة القدسالشرقية عاصمة لها". وأضاف المحمود "أن رئيس الوزراء وصف ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس من احتفالات مزعومة تحت مسميات وعناوين خادعة لا يمكن ان تغطي على الحقيقة السوداء والذكرى الأليمة وهي كارثة احتلال عاصمتنا الأبدية وإعمال يد الطمس والتزوير والتهويد فيها". وتابع المحمود "ان حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، تناشد العالم وتطالب مؤسسات المجتمع الدولي إجبار إسرائيل على إنهاء احتلال مدينة القدس وسائر الأرض الفلسطينية". وفي هذا الإطار شددت الحكومة على أن ما يجري في مدينة القدس اليوم وخصوصا نشر وحشد الآلاف من عناصر الاحتلال وتمكين آلاف المستوطنين من التدفق الى المدينة إنما يمثل إعادة احتلال لها وتشديد القبضة الاحتلالية عليها". وأكدت الحكومة أن إصرار حكومة الاحتلال على الاستمرار في عزل مدينة القدس ومحاولات تغيير طابعها العربي الإسلامي والعدوان اليومي والمستمر على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، إنما يفتح الباب على مصراعيه لدوامة عنف خطيرة تطال المنطقة برمتها. وأوضح المحمود ان حكومة الوفاق الوطني تحمل حكومة التطرف والاحتلال الإسرائيلية الحالية كامل المسؤولية عن تبعات خطواتها العدوانية.