على مر السنوات، لم يكون هناك اتفاق واحدًا تجاه حل القضية الفلسطينية، الأمر الذي جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد نظام الحكم أن يساهم في حلها بالتفاوض والمباحثات بين أطراف القضية، وهذا ما أشار إلى في حواره مع الصحف القومية حين أكد أن العرب والفلسطينيون مُستعدون للسلام وهناك فرصة يجب اغتنامها مُنوهًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الرقم الحاسم في الحل، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أن مصر دورها رائد في حل القضية الفلسطينية. مصر لم تغفل من جانبه، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادي في حركة فتح الفلسطينية في تصريح خاص ل"الفجر"، إن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تغفل عن بذل قصارى جهدها لحل أزمة القضية الفلسطينية.
اعتراف الدول العربية وأضاف الحرازين، أنه على كافة الدول العربية أن تعترف بأن الأزمة الفلسطينية ما هي إلا أهم قضية بالمنطقة، مؤكدًا أن الأوضاع التي يشهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة تجبرنا جميعًا على أن نلتف حول بعضنا البعض للتصدي لأي مُخطط يستهدف وحدة الدول العربية.
مباحثات مع الجانب الأمريكي كما أكد القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم على عمل مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية باعتبار أن الجانب الأمريكي وجه داعم لإسرائيل.
اصطفاف الأمة العربية وفي نفس السياق، قالت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان في تصريح خاص ل"الفجر"، إنه على كافة الدول العربية أن تتوحد حول حل أزمة القضية الفلسطينية.
دورها رائد وأضاف خضير، أن مصر تبذل قصارى جهدها لحل تلك الأزمة وهذا ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا في أغلب خطاباته، مؤكدة أن مصر دائمًا رائدة ومُهتمة بحل كافة العقبات التي تقف أمام الدول العربية.
حان وقت التوطيد كما أكدت النائبة البرلمانية، أنه قد حان الوقت للتلاحم الوطيد بين كل من حركة "فتح" و "حماس" لحل أزمة القضية الفلسطينية بشكل نهائي.