بعد إعلان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن الوثيقة السياسية للحركة من العاصمة القطرية الدوحة والذي أكد فيها الرفض بالمساس بالمقاومة وسلاحها، بالإضافة إلى أنه لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، عقدت انتخابات رئاسة المكتب السياسي للحركة وفاز القيادي إسماعيل هنية، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أن ستكون بداية لتوحد الصف الفلسطيني. رئيسًا ل "حماس" أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس، فوز القيادي في الحركة إسماعيل هنية برئاستها في الانتخابات التي جرت في غزةوالدوحة على رئاسة المكتب السياسي بواسطة نظام الربط التليفزيوني "الفيديو كونفرنس".
لم تغير الوثيقة الجديدة من جانبه، علق الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات السياسية والدولية في تصريح خاص ل"الفجر"، على فوز القيادي في الحركة إسماعيل هنية برئاسة حركة "حماس" قائلا:"لم يتم تغير الوثيقة السياسية الجديدة".
لا رجعة عن التخلي وقال اللاوندي، إن حماس اتخذت قرارًا لا رجعه فيه ألا وهو التخلي عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنه في المستقبل القريب سيسعى كل من "حماس" و"فتح" لحل أزمة القضية الفلسطينية.
طاولة المباحثات كما أكد الخبير في العلاقات السياسية والدولية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد حل الأزمة الفلسطينية على طاولة المباحثات التي ستعقد أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زياراته لواشنطن بعد توحد "فتح" و"حماس".
بارقة أمل وفي نفس السياق، قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريح خاص ل"الفجر"، إن فوز القيادي إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية المكتب السياسي لحركة "حماس" سيكون له بارقة أمل لحل أزمة القضية الفلسطينية.
انتخاب بعد الإعلان وأضاف هريدي، أن انتخاب إسماعيل هنية جاء بعد إعلان وثيقة الحركة السياسية الجديدة والتي أكدت بأنه لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن في المستقبل ستقوم الحركة ببذل قصارى جهدها لتوحد الصف الفلسطيني.
لا يجوز كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لا يجوز تنبأ الأحداث التي ستتعبها الحركة في المستقبل إذا لم تقم هي بالإعلان عنها.