كشفت صحيفة، "يسرائيل هيوم" العبرية، أن الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل، إلي القدس، سيكون مطلع الأسبوع المقبل، موضحة أن طاقما أمريكيا تفقد مؤخرًا الموقع المخصص لإقامة مبنى السفارة في القدسالمحتلة، وهو ما اعتبره "فلسطينيون"، استرضاء لليهود، وأن الدبلوماسية الفلسطينية، تبحث سحب الاعتراف بدولة الإحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سينفذ وعده بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل، الي القدس، فور توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية، قائلا: "لن أخلف وعدي الذي قطعته لإسرائيل حول القدس، وسأدعم الحكومة الإسرائيلية". وردا علي تصريحات "ترامب"، قال أستاذ القانون الدولي، وعضو اللجنة المركزية لفتح، جهاد الحرازين: "إن تصريحات الرئيس اأمريكى المنتخب ترامب، حول نقل السفارة الامريكية الى القدس تتواصل في محاولة لاسترضاء اليهود". وأوضح أن ترامب، غير مدرك للعواقب الوخيمة لتلك الخطوة، والتى لن تمر مرور الكرام أن الامر يتعلق بالقدس، وبخرق كافة اتفاقيات والأعراف الدولية وقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن نقل السفارة انتهاك لحق فلسطينى ثابت سيجعل إدارة أمريكا فى مواجهة حتمية مع الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والإسلامية، لأن القضية هى ليست نقل سفارة بل هى تعد على رمزية المدينة ومكانتها الروحية والدينية والسياسية والقانونية. وشدد الحرازين، على ضرورة تفكير "ترامب"، وإدارته جيدا، قبل الإقدام على هذه الخطوة النى ستواجه بغضب شعبى فى كل مكان من بقاع الأرض. وطالب الحرازين، منظمة التعاون الاسلامى باتخاذ قرارات من أهمها فرض مقاطعة اقتصادية وتجارية وسياسية على أى دولة ستقوم بنقل سفارتها الى القدس والتعريف بخطورة مثل هذا الأمر وتأثيراته السلبية على الاستقرار العالمى وفى المنطقة بأسرها. فيما أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية فى تصريح ل ''البوابة''، أن نقل السفارة يعتبر ضرب بقرارات مجلس الأمن والأممالمتحدة عرض الحائط، وتحديا لجميع الدول المشاركة في قرار الأممالمتحدة واليونسكو الأخير بأن القدس عاصمة أبدية لفلسطين. وأضاف الرقب، أن الدبلوماسية الفلسطينية تبحث سحب الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.