قال حمد تمامي، ممثل منظمة اليونسكو، إن ملايين الأطفال، أصبحوا الآن، خارج أسوار المدارس، مؤكدًا أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار، سيكون له دور في حل هذه المشكلة وتخفيف الأمية، وقال إنه يقدر جمهورية مصر العربية. من جانبه قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه سيتم تشكيل مجلس استشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار لتقديم خدمات تعليمية في كل الدول العربية، وأنه تم مناقشة الاستراتيجية للمركز خلال الفترة المقبلة، حيث سيغير معنى التعليم إلى التعلم مدى الحياة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم. أضاف الوزير أنه يجب الاتفاق على وضع خطة محكمة لتقيم الأنشطة التي يتم تنفيذها طوال العام حتى تستطيع القيادات محاسبة أنفسهم، مؤكدا أننا نمتلك إرادة حقيقة لتغير نظام التعليم بطريقة سريعة وجذرية. الوزير تابع، خلال كلمته أن مشكلة الأمية غارقين فيها منذ سنوات، ونحن من أعلى نسب العالم في الأمية، وأن الكثير دخلوا المدارس ولكن يصنفون ضمن الأميين، مؤكدًا أن رئيس الجمهورية يهتم بالقضاء على الأمية، وأن بعد 24 شهرًا سنحسب إلى أين وصلنا من الأمية. واصل الوزير: نواجه مشكلة صعبة لأننا نفكر في نظام تعليمي جديد، يبدأ بالطفولة المبكرة والانتقال بهم إلى مهارات مدى الحياة وموضوع الأمية سيكون بنفس الاهتمام، لأنه يوجد عدد كبير من الناس تحت هذه المظلة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار، بسرس الليان، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا