قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها الرياض الأحد المقبل، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي جاءت استجابة للتغيرات في المنطقة من ملفات لها أهمية قصوى؛ نظرًا لأنها تمس الأمن القومي العربي. وأضاف "هريدي" خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار قناة "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن الأجندة الأمريكية تنطلق من أن قمة الرياض هدفها التوصل لسياسات لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة وتحجيم عمل المليشيات الشيعية التابعة لطهران، لافتًا إلى أن التسوية الإقليمية التي تستهدفها واشنطن تشمل الاندماج الإقليمي بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي من جانب، وأمريكا وإسرائيل من جابن آخر؛ كشراكة إقليمية لمواجهة إيران. وأشار إلى أن الطرح الأمريكي حول تسوية سياسية يدخل في إطارها حل القضية الفلسطينية، متابعًا: "أتصور أن يحدث تحالف عربي مع أمريكا وإسرائيل في غياب تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".