قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، إن الركود الذي اعترى قطاع الطاقة الفترة الماضية بسبب إعادة التفاوض مع الشركاء الأجانب، في ظل انخفاض تدريجي لإنتاجية الآبار النفطية بنسبة 15%. وأضاف "كمال" خلال لقائه ببرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن الحكومة سنويًا تضيف 20% لاستهلاك الوقود لتوازي المعدلات السكانية المتزايدة، موضحًا أن مشروع "ظهر" و"نورس" تعطل لمدة شهور حتى تظهر الكشوف التجارية، واستمرت خمس سنوات أخرى لتبدأ في الإنتاج. وأشار إلى أن المتوقع من إنتاج الحقول الجديدة تبلغ 3.8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، لكن تعدى الإنتاج إلى 5 مليار متر مكعب، لافتًا إلى أن الاكتشافات الجديدة تشكل تحدي ومخاطر عالية على العاملين في قطاع البترول. وأوضح أن العاملين في حقول النفط والغاز الطبيعي المكتشف حديثًا، تعمل في ظروف صعبة بالبحار وعلى عمق 1200 كم حفر تحت الأرض وباستخدام تكنولوجيا متقدمة، مشيرًا إلى أن معظم منفذي المشروعات شركات مصرية وعمال مصريين بإشراف أجانب.