يبدو أن الأهلي يعاني في الفترة الأخيرة من استغلال الفرص الخطيرة التي تتاح لمهاجميه، وهذا ما ظهر واضحا أمام زاناكو الزامبي، مساء اليوم السبت، في افتتاح مشوار الفريق الأحمر بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف. وفشل رجال المدرب حسام البدري في فك طلاسم دفاعات الفريق الزامبي الذي نجح في فرض التكتل الدفاعي، وحرم مهاجمي القلعة الحمراء من خلق فرصة حقيقية للتهديف، وتكفل المهاجمون بإضاعة الفرص القليلة التي أتيحت لهم، وكان أبرزها فرصة الثواني الأخيرة لسليماني كوليبالي الذي انفرد بالمرمى وسدد في جسد حارس زاناكو.
الأهلي افتقد في لقاء اليوم إلى إيجاد الحلول البديلة، خاصة في ظل استبعاد مهاجم اللحظات الأخيرة "عماد متعب"، وصاحب الأهداف الحاسمة والقاتلة، والذي تسائل عنه اليوم جماهير الفريق الأحمر.
فجمهور الأهلي لا ينسى هدف متعب في شباك سيوى سبور الإيفوارى موسم 2014 والذي قاد الأهلي للفوز ببطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية في شكلها الجديد بهدفه الحاسم.
كان آخر الأهداف التي سجلها متعب في الوقت الحاسم في شباك الإنتاج الحربى الموسم الماضي والذي قاد به فريقه لحصد 3 نقاط غالية ساهمت في تتويج الأحمر بلقب الدوري.