"حسبي الله ونعم الوكيل وربنا ينتقم من قتل بنتي في عز شبابها من غير اى ذنب ولارحمها هي وجنينها " تلك الكلمات بدأت الحاجة رضا آمين محمد والدة المجني عليها أماني فوزي يوسف رجب البالغة من العمر 22 عاما في السنة الأخيرة لكلية تربية فرنساوي جامعة الزقازيق والتي لقيت مصرعها أثر تعرضها للاعتداء بالضرب والسنة على يد زوجها. وتابعت الحاجة رضا آمين والدة الطالبة ان المحني عليها تزوجت المتهم منذ عامين وانجبت طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر وكانت حاملا في جنين آخر منذ 4 أشهر إلا أن المتهم قتلها وجنينها دون رحمة أو شفقة. وروت الأم الثكلي تفاصيل الواقعة بأن المتهم منذ أن تزوج من ابنتها اعتاد على اهانتها والاعتداء عليها بالضرب وكذلك والدته وشقيقته، فيما كانت تحاول ابنتها التغلب على أي إشكالات والتغاضي على مما تتعرض له من اعتداءات وسباب حفاظا على أسرتها الصغيرة ،وأن تربي ابنتها بجانب زوجها. واضافت عندما تطورت بينهم المشاجرات كان أشقائها وأمامها يتدخلون لحل المشكلة وإرضاء الطرفين ومن ثم تستكمل حياتها ،مضيفة إلا أنه كان بخيلا ولايعطيها نفقات تغطي مصاريف المنزل أو احتياجاتها الدراسية مما كان يدفعها إلا انزاساعد ابنتها في توفير مستلزمات المنزل من طعام وملابس ،لافتة إلا أنه كان يعمل بالقوات المسلحة بعد تطوعه منذ عدةةسنوات وكان إجمالي راتبه 4 آلاف جنيه لايمنحها منها سوى 500 جنيه فقط ،ويعطي الباقي لوالده ويجبرها بأن عليها إحتياجات المنزل بهذا المبلغ الزهيد الذي لايكفي الغذاء خاصة في ظل غلاء المعيشة حيث كانت تساعدها في مصاريف كليتها وشراء كتبها. واستكملت الأم حديثها ودمعها يسيل قائلة انه قبل مقتلها بعدة أيام كانت زوجها وعائلته استولوا على مشغولتها الذهبية بحجة الرغبة في شراء قطعة أرض دون أن يحدث ذلك وعندما سألته عن عدم شرائه الأرض اعتدوا عليها بالسباب والضرب والاطاحة بها من فوق المصعد. وقالت إن أهل زوجها دائمين الاعتداء عليها حيث أنهاانجبت في شهرها السابع بسبب كثرة ضربها و بعد ولادتها طفلتها ماجدة بساعتين قام زوجها بضربها ونهرها لانها انجبت بنت وكانوا يريد ذكر وعندما شاهدته يفعل ذلك قلت له "حرام عليك " قال " مش عايزها ولا عايز بنتها" ،واتصلنا بالعمدة وأخذت ابنتي وطفلتها ومكثت 3 أشهر في منزلي ثم عقدنا جلسة عرفية وتم الصلح. وأكدت انهم لم يتوقفوا عن تعذيبها وحرمانها من الخبز فكان زوجها يأمرها بأن تأتي لي لتأخذ الخبر والطعام ،وكان والد زوحها يحبسها داخل المنزل فيوم شم النسيم ذهب اليها بلبن لطفلتها قام بغلق البوابة الرئيسية وأمرها بعدم فتح الباب لي وهددها بالضرب و لم أتمكن من الدخول إلا بعد تدخل شقيقه. وتابعت، "يوم الاثنين الماضي علمت بقتلها من عمها عندما اتصلوا به أهل زوجها و بلغوه بوفاتها وعندما ذهبت منعوني من الدخول في البداية وحدثت مشادات ودخلت وجدت ابنتي علي السرير وعلى رقبتها آثار شنق بالحبل وتعذيب ،وقمنا بإبلاغ الشرطة". وطالبت والدة القتيلة وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية بالقصاص من قاتل ابنتها وجنينها والثأر من أهله الذين شاركوا معه في الجريمة.