قالت الدكتورة منى مينا - وكيل نقابة الأطباء، إن الصراع القائم بين النقابات العلمية ونقابة الصيادلة؛ لكسب مزاولة مهنة معينة، باستخدام علاقات خاصة لبعض أعضاء المجالس، أدى إلى تحول الوسط إلى غابة وليس دولة. وأضافت خلال اجتماع طارئ لمجلس نقابة البيطريين؛ لمناقشة أزمة الدواء البيطري، أن قانون الصيدلة تم إقراره من 1955، وبالتالي لم تخطئ لجنة الصحة بمجلس النواب، في إدخال قانونها للتعديل خاصة لاختلاف المهنة عن وقت إقراره، مؤكدة أنه إذا كانت تلك القوانين ستضر آلاف البيطريين والأطباء، فإنها ستخل بمصالح ملايين المصريين. وشددت على أن هناك زيادة كبيرة في أعداد خريجي كليات الصيدلة، مؤكدة أن هنا يأتي دور النقابة في دق إنذار الخطر، وخلق فرص عمل. ووجهت رسالة للصيادلة، قائلة: "منح حق قياس الضغط وصرف أدوية دون روشتة، مخالف للقوانين". وتابعت: إن النقابة تتحمل مسؤولية الدفاع عن صحة 97 مليون مواطن مصري، بجانب مصالح 200 ألف طبيب مقيدين بالنقابة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا