أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة، ريتشارد ديكتوس، أن التعاون والعمل مع جمعية الأممالمتحدة أمر مهم لعرض مشروعاتنا، ونشر رسائلنا على قطاع أكبر من الجماهير والمرأة العام فى مصر. وتابع: "مع وجود أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر لعام 2030، نحن بحاجة إلى شئ مثل جمعية الأممالمتحدة لنشر هذه الرسائل الطموحة". جاء ذلك خلال كلمته فى ندوة (مشروعات الأممالمتحدة للتنمية فى مصر)، اليوم الأربعاء، والذى نظمته الأممالمتحدة، وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وبرنامج الغذاء العالمى، ومنظمة الصحة العالمية. وقال ديكتوس، إن جمعيات الأممالمتحدة هى أكبر شبكة من المدافعين عن الأممالمتحدة فى أى مكان فى العالم، وهى حريصة دائما على العمل والتعاون مع هذه المنظمات. وتوجه ديكتوس، بالشكر إلى رئيس جمعية الأممالمتحدة السفير عزت البحيرى، وأمينها العام الدكتور عصام فرج، وجميع أعضاء الجمعية على مختلف فعالياتها وأنشطتها التي تسعى إلى زيادة الوعي بالأممالمتحدة وبرامجها، وكذلك على تنظيم هذه الندوة التي تناقش مشاريع التنمية التي تدعمها الأممالمتحدة فى مصر. ومن جانبها، قالت سارة صبرى، المسؤول فى (هيئة الأممالمتحدة للمرأة) ان الهيئة تعمل على خلق مناخات آمنة للمرأة، وتعليم الفتيات، والعمل مع أولياء الأمور، وتربية الأبناء. وأضافت، أن مشروعات مدخرات القرية واقراض الجمعيات، ممولة من الاتحاد الأوروبي، والمعونة اليابانية، ويعمل على توفير مشاريع للمرأة من أجل توفير دخل لهم. وقالت منى أمين، منسق البرنامج القومى لمناهضة ختان الاناث، ان مصر حققت جهودا كبيرة منذ عام 2003 فى القضاء على هذه الظاهرة، وذلك بعد تغليظ عقوبة الختان. وأضافت، أن المجلس القومى للسكان أطلق أول استراتيجية وطنية لمناهضة ختان الاناث، الهدف الرئيسى من هذه الاستراتيجية، هو خفض معدلات الختان بنسبة 10 الى15%، وأشارت إلى أن أهم محاور الاستراتيجية، هى انفاذ القانون، والتغير الثقافى والاجتماعى.