كشفت الإعلامية سهير جودة، عن قصة حب جارف وغير تقليدي، جمعت بين إيمانويل ماكرون، (39 عامًا) المرشح الرئاسي المحتمل وصوله إلى قصر الإليزيه بفرنسا، وبريجيت ماري كلود (64 عامًا)، انتهت بالزواج قبل عشر سنوات. وأشارت إلى أن القصة بدأت منذ أن كان "ماكرون" طالب لدى "بريجيت" والتي كانت معلمة مادة الأدب الفرنسي في مدرسة الجيزويت في أميان، وبعد رفض عائلته الارتباط بها، أُجبِر ماكرون على نقله إلى مدرسة أخرى، وحينها قال لها: "مهما فعلت سأعود وأتزوجك". وبالفعل شاءت الأقدار أن يجتمع العشيقان مرة أخرى، لتكلل قصة حبهما بالزواج من زوجة تكبره بأكثر من 25 سنة، وهي جدة لسبعة أحفاد وثلاث أبناء أنجبتهم من زوجها السابق. وعلقت "جودة" خلال حديثها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر شاشة "cbc"، مساء الثلاثاء، أن فكرة "الحب لا يعرف العمر"، تقابل بالاستهجان في الأوساط الشرقية، نظرًا للفكرة الخاطئة عن المرأة في الذهنية العربية باعتبارها سلعة تُقيّم بأعمارها. فيما قالت الإعلامية مفيدة شيحة، إنها قصة خيالية، يجوز تطبيقها في أفلام "ديزني" العالمية، لكن في الواقع لن تقبل كأم هذا الوضع لابنها.