أبرزت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، أن زيارة بابا الفاتيكان- البابا فرانسيس لمصر الجمعة المقبلة، تحمل رسالة قوية للعالم وتمسح دموع الإرهاب بمصر، ونقلة تاريخية. وأوضحت أن الزيارة تأتى فى إطار مؤتمر دولى للسلام بقلب الإسلام السنى، حيث سيدعو مع الأزهر الشريف والبابا تواضروس للسلام بالعالم ووقف الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى ان الزعماء الدينيين اللذان يمثّلان نحو 1.2 مليار كاثوليكى، و1.2 مليار مسلماً سنياً سيوضحون جلياً للعالم إصرارهما على نبذ الأديان للعنف والتعصب.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وبابا الفاتيكان وإمام الازهر أثبتوا عدم رضوخهم للخوف، والإرهاب بالمنطقة، والذى يُسأل عنه بعض الدول العربية الداعمة للجماعات المتمردة، وسياسة واشنطن التى تغذى الحروب منذ غزو العراق وإثارة التوتر الطائفى بين السًنة والشيعة.
كما لفتت "إيه بى سى" إلى أن 95% من ضحايا الإرهاب من المسلمين، و5% فقط مسيحيين، ورغم ذلك فإن تحرك القيادات الدينية لن يؤثّر بشكل كبير على وقف الإرهاب، لأن المسؤولية تقع على الدول القوية.
وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التى استهدفت المسيحيين بمصر كانت تهدف لإحراج الرئيس السيسى، لمشاركته الأقباط احتفالاتهم فى كل عام، وترميمه للكنائس المتضررة.